لكن ويلات أهل التطرف من أتباع داعش جلية في تكفير المجتمع والحلم بالخلافة وجنة الجهاد، رغم اختلاف السبل التي غادر بها هؤلاء الوطن نحو وجهة النعيم المحطم، بتحطم الصنم في عقولهم.
- المطالبة بإعادة واسترجاع جميع المغاربة المعتقلين والعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق.
- ضمان المحاكمة العادلة بعد العودة.
- التدخل لدى الجهات المسؤولة والسلطات بهدف الإسراع في عملية الترحيل.
- المساهمة في كل المبادرات التي تهدف للتعاون مع التنسيقية في تحقيق أهدافها.
- ضمان المواكبة النفسية والصحية لكل العائدين.
- المساهمة في دمج وإعادة تأهيل العائدين اجتماعياً.
- دمج الأطفال العائدين في المنظومة التربوية والتعليمية.
- تسهيل الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة.
بعض من هذه الأهداف أو ربما أغلبها يعاني من استحالة التحقُّق، ليس فقط لمن يحاولون إعادتهم من سوريا والعراق، ولكن حتى لمن أُفرج عنهم من معتقلي التطرف والفكر التكفيري وغيرهم من السجون المغربية، الذين يعانون من عدم الإدماج ومن صعوبة الثقة في صدق مراجعاتهم أو حتى تفكيرهم، فمن كفر وتنكر لفضل وطن يصعب أن يستعيد الوطن ثقته فيه وإن طال الزمن. ورغم الجهود المبذولة من الدولة بكل مؤسساتها مازال المفرج عنهم من معتقلات الوطن يعانون، فما بال أهل التنسيقية يرغبون في المستحيل. وإن كانت الآلية ديمقراطية ويمكن أن تكون لهم سبيلاً يحقق ما يرغبون فيه، تبقى تساؤلات عدة عالقة إلى إشعار آخر.
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال كتاباتكم عبر هذا البريد الإلكتروني:[email protected]
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.