صباح الخير إليكم آخر الأخبار من عربي بوست
قناة إسرائيلية تشرح كيف اخترقت "حماس" هواتف ضباط إسرائيليين لأشهر
قالت قناة إسرائيلية رسمية، الأحد 16 فبراير/شباط 2020، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقت هواتف مئات الجنود والضباط الإسرائيليين لمدة أشهر، وحصلت على معلومات. أضافت قناة "كان"، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) عطَّلا تطبيقات خبيثة ساعدت "حماس" في اختراق الهواتف، وأوضحت أن "حماس" اخترقت الهواتف عبر 3 تطبيقات تنقل المعلومات من الهواتف، بما فيها الكاميرا، وتشغيل المسجل على الهواتف.
خلفية: أعلن الجيش الإسرائيلي، في تصريح صباح الأحد، عن "إحباط تكنولوجي ناجح لشبكات الخوادم التابعة لحماس، بعد محاولات متجددة لاختراق هواتف الجنود، حيث حاولت حماس التواصل مع الجنود عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإغراءهم لتثبيت تطبيقات خبيثة، لكن هذه المرة كسابقاتها فشلت".
تحليل: رغم الفارق الهائل في الإمكانات تواصل حركات المقاومة الفلسطينية صراعها مع إسرائيل بأشكال مختلفة.
وتعد محاولة اختراق هواتف الجنود الإسرائيليين بمثابة تطور لافت، بالنظر إلى أنه كان يحدث العكس دوماً، حيث كانت إسرائيل معروفة بقدراتها التجسسية العالية على العرب.
كما أن تفاصيل العملية تشير إلى أن حماس تستثمر بشكل كبير في العنصر البشري المكلف بهذه الأعمال.
قوات النظام السوري تزعم سيطرتها على معظم مناطق المعارضة في حلب
ذكرت وسائل إعلام النظام السوري، الأحد 16 فبراير/شباط 2020، أن قوات بشار الأسد سيطرت على معظم المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في محافظة حلب وذلك بدعم روسي. فيما قال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي شن ضربات جوية كثيفة على هذه المنطقة الأحد، وإن القصف شمل مدناً، منها عندان التي سيطرت عليها قوات النظام السوري المدعومة من فصائل تدعمها إيران.
خلفية: يشار أنه في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية. منذ ذلك الوقت، قتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلاً من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاقاً آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
تحليل: يقف العالم متفرجاً على الجرائم التي تقترف بحق الشعب السوري مجدداً، والتي تتم بمشاركة روسية واسعة النطاق رغم أن موسكو كانت الطرف الأساسي مع تركيا وإيران في مسار أستانا وسوتشي الذي تمخضت عنه المناطق الآمنة في شمال سوريا.
ومن شأن هذا السلوك الروسي أن يؤثر بشكل كبير على التقارب بين موسكو وأنقرة، والذي كان يمثل مكسباً كبيراً بالنسبة لموسكو، وسبباً في تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
الرئيس الصيني كان على علم بفيروس كورونا في وقت أبكر مما نعتقد
أصدر الرئيس شي جين بينغ أوامره باحتواء تفشي فيروس كورونا القاتل قبل أسبوعين تقريباً مما كنَّا نعتقد سابقاً، ما يبدو تعارضاً مع الرواية التي تقول إن مسؤولية السماح بتفشي العدوى تقع على عاتق مسؤولين محليين، وفق تقرير صحيفة Financial Times
خلفية: وصل إجمالي عدد مصابي فيروس كورونا في الصين حوالي 70 ألف شخص حتى الأحد، 16 فبراير/شباط، مع تأكيد إصابة 2009 حالات جديدة، معظمهم في مقاطعة هوبي. وارتفع عدد الوفيات بمقدار 142 حالة، ليصل الإجمالي إلى 1665 حالة وفاة.
تحليل: تزداد المؤشرات على مسؤولية النظام الصيني بل والرئيس الصيني نفسه عن التفشي الكارثي للفيروس.
فمن الواضح أن غياب الشفافية والتقليل من أهمية المرض لإظهار أن كل شيء على ما يرام لحماية مسيرة الاقتصادي الصيني الذي كان يتباطأ أصلاً تسببا في استفحال المرض في مراحله الأولى.
ونتيجة لذلك انتشر المرض ومن المتوقع أن يتضرر اقتصاد البلاد بشدة، كما أن الثقة المحلية والدولية في ما تقوله الصين أصبحت متدنية للغاية، كما أن مسؤولية تفشي المرض أصبحت ملتصقة بالرئيس الصيني حتى لو حاول إعلام البلاد إلصاقها بمسؤولي المقاطعة المنكوبة فقط.
إليكم ما يحدث أيضاً:
كيت ميدلتون: في اعترافٍ غير مسبوق خلال تدوينة صوتية عن الأمومة، تحدَّثت كيت ميدلتون بشكل شخصي للغاية، وكشفت عن كيفية تغلبها على متاعب مرحلة الطفولة والمخاض.
أحد أكثر أفلام المراهقين شعبية: الغالب لن يكون هذا الفيلم مسلياً للبالغين ولا سيما عاشقي أفلام الدراما أو الأكشن، لكنه بلا شك سيحظى بإعجاب المراهقين فهو موجه في النهاية خصيصاً لهم To All the Boys I've Loved Before فيلم رومانسي تم إنتاجه في العام 2018.
رفعن عبارات "دولة إبادة النساء": رسمت متظاهرات نسويات مكسيكيات شعاراتٍ بلون الدماء السبت 15 فبراير/شباط، عند مدخل قصر الرئاسة المكسيكي، حيث احتجت آلاف النساء على جريمة القتل والتقطيع الوحشية التي ارتُكِبَت ضد امرأةٍ شابة "تعرَّضت للطعن والسلخ وتقطيع جثتها".
تصاعد الخلاف: كشفت وزارة العدل الأمريكية يوم الجمعة 14 فبراير/شباط 2020، أنها لن توجه التهم إلى القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق أندرو ماكابي، الذي لطالما كان الرئيس ترامب يوجه إليه غيظه وغضبه، مما زاد من الخلاف الشديد بين ترامب من ناحية والنائب العام ومسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين من ناحيةٍ أخرى.