قال وزير الشؤون الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو الإثنين 17 فبراير/شباط 2020، إن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، عقب محادثات بين وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة في بروكسل.
دي مايو أضاف من بروكسل "الاتحاد الأوروبي ملتزم بمهمة جوية وبحرية، وهناك جزء منها على الأرض، لحظر الأسلحة ودخول الأسلحة إلى ليبيا المهمة ليست إحياء للعملية صوفيا وسيتم نشرها على الساحل الشرقي لليبيا حيث يجري تهريب السلاح.
الدول الأعضاء في الاتحاد وافقت على تقديم سبع طائرات وسبعة زوارق للمهمة في حال توفرها.
الوضع الميداني سيئ، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، قال إن "الوضع الميداني في ليبيا سيئ للغاية؛ رغم استمرار مسار برلين".
وأكد المسؤول الأوروبي أن انقطاع صادرات النفط الليبية، قوّض اقتصاد البلاد" ليبيا تخسر 60 مليون دولار يومياً جراء عدم قدرتها على بيع النفط".
في يناير/كانون الثاني الماضي، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمراً بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، الذي دعا الى ضرورة الالتزام بوقفٍ لإطلاق النار وفق مبادرة تركية روسية منذ الـ12 من الشهر المذكور، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.
الأربعاء الماضي، صادق مجلس الأمن على مشروع قرار بريطاني يدعو الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا ضمن نتائج مؤتمر برلين. وحصل القرار، وهو برقم 2510، على موافقة 14 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15)، فيما امتنعت روسيا (تمتلك حق النقض) عن التصويت.
صدامات الأحد، قوات حكومة الوفاق الوطني أعلنت بالأمس أن مدفعيتها الثقيلة تعاملت مع 3 مدافع وتجمع للمشاة التابعين للواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوب طرابلس.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم القوات، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على صفحته بموقع فيسبوك.
قنونو أوضح أن "العملية تمت بعد أن كررت الميليشيات خرقها لوقف إطلاق النار مهددة حياة المدنيين في الأحياء السكنية خلف خطوط القتال بطرابلس".
مراسل الاناضول أفاد أن محاور القتال تشهد خلال الأيام الأخيرة هدوءاً يشوبه الحذر، مع تعزيزات وصلت لحفتر بمدينة صبراتة غربي طرابلس.
تضيف الأناضول أنه بوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار بشن هجمات على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، للسيطرة على العاصمة.
بمبادرة تركية روسية، بدأ في 12 يناير/كانون الثاني 2019، وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.