ذكرت وكالة الإعلام الروسية الإثنين 27 يناير/كانون الثاني 2020، أن موسكو طردت صحفياً يابانياً لمحاولته الحصول على معلومات سرية تتعلق بالقدرات العسكرية الروسية في أقصى شرق البلاد.
الوكالة الروسية قالت نقلاً عن وزارة الخارجية إن الصحفي غادر البلاد بالفعل بعد أن اعتقلته الشرطة في ديسمبر/كانون الأول 2019، في مدينة فلاديفوستوك، وهي ميناء على المحيط الهادي. وكانت موسكو أمهلت الصحفي الذي لم تذكر الوكالة اسمه 72 ساعة لمغادرة البلاد.
أضافت الوكالة أن وزارة الخارجية الروسية استدعت مسؤولاً في السفارة اليابانية في موسكو لتقديم احتجاج دبلوماسي على ما حدث.
إلى ذلك فالعلاقات بين اليابان وروسيا متوترة بسبب نزاع إقليمي حول سلسلة من الجزر في المحيط الهادي استولى عليها الجيش السوفييتي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
في سياق متصل فقد حال النزاع دون أن توقع روسيا واليابان معاهدة سلام رسمية بعد انتهاء الحرب إلى الآن.
وزارة الخارجية الروسية من جانبها قالت "اعتقل ضباط إنفاذ القانون المواطن الياباني في فلاديفوستوك يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، وهو يحاول الحصول على مواد سرية عن القدرات العسكرية الروسية في الشرق الأقصى للبلاد".
جاء الإعلان عن طرد الصحفي الياباني بعد يومين من قول شركة الاتصالات اليابانية (سوفتبنك جروب كورب) إن السلطات ألقت القبض على أحد العاملين السابقين فيها للاشتباه بتسريب معلومات عنها.
حيث قالت صحيفة نيكي نقلاً عن الشرطة إنه يشتبه بأن الموظف السابق كان يقدم المعلومات إلى البعثة التجارية الروسية في اليابان مقابل المال.