مساء الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
إصابة جنود أمريكيين بالعراق
قال الجيش الأمريكي، الخميس 16 يناير/ كانون الثاني 2020، إن 11 من جنوده أُصيبوا خلال القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق، يوم الثامن من يناير/كانون الثاني 2020، مناقضاً بذلك ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم وجود خسائر جراء الضربة الإيرانية، وقال الكابتن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، إن الجنود المصابين "يُعالجون أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار، ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".
خلفية: كان الهجوم الإيراني على أهداف أمريكية بالعراق قد جاء رداً على مقتل القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، في ضربة نفذتها أمريكا بطائرة مسيّرة في العاصمة العراقية بغداد، يوم 3 يناير/كانون الثاني 2020، وبررت واشنطن عمليتها بأن سليماني كان يُخطط لضرب العديد من الأهداف الأمريكية.
تحليل: يبدو أن تأجيل واشنطن الإعلان عن وجود إصابات بين صفوف الجنود الأمريكيين كان يهدف لمنع تفاقم الأزمة وإضرار ترامب أمام شعبه لتوجيه رد لطهران، لأن الحادثة كانت مخرجاً بشكل أو بآخر للأزمة، وتحفظ ماء الوجه للطرفين. يضاف إلى ذلك أن ترامب لم يرِد أن يعطي الإيرانيين لذة الانتصار أو الثأر، بنفيه وجود إصابات في ذلك الحين.
السعودية تدفع لأمريكا مقابل الحماية
دفعت المملكة العربية السعودية نحو 500 مليون دولار للولايات المتحدة، من أجل تغطية تكاليف القوات الأمريكية العاملة هناك، بحسب ما أكده مسؤول أمريكي لشبكة CNN، وتُغطي الأموال المدفوعة التكاليف الإجمالية لنشر القوات الأمريكية، إضافة إلى الطائرات المقاتلة، وبطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية، لحماية المنشآت النفطية بالمملكة من هجمات الصواريخ والطائرات الإيرانية.
خلفية: دفع هذه التكاليف يأتي بعدما أرسلت أمريكا الآلاف من قواتها الإضافية، وبطاريات الدفاع الصاروخي إلى السعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد تعرض منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية إلى هجوم في سبتمبر/أيلول الماضي، وقالت الرياض إن إيران تقف وراءه، وهذا المبلغ ليس سوى مساهمة أولية من المملكة، بحسب ما أكدته متحدثة باسم البنتاغون.
تحليل: لن يتوقف مسلسل ابتزاز الرئيس الأمريكي لأمراء الخليج، وعلى رأسهم محمد بن سلمان، طالما تعتقد السعودية وحلفاؤها وجود تهديدات من الجارة إيران، إذ يصعب على السعودية وحدها مواجهة إيران إذا ما اندلعت الحرب، وبالتالي ستجد نفسها في كل مرة مضطرة لدفع أموال الحماية لترامب.
بريطانيا تصنف حزب الله بالكامل "منظمة إرهابية"
أعلنت الخزانة البريطانية تصنيفها لـ"حزب الله" اللبناني بالكامل على أنه "منظمة إرهابية"، بموجب قواعد الإرهاب والتمويل الإرهابي، وبالتالي سيتم تجميد أصوله، وقال متحدث باسم الوزارة، إنه "بعد المراجعة السنوية للتصنيف الموجود حالياً للجناح العسكري لحزب الله، اتُّخذ قرار بإدراج الجماعة برمَّتها منظمة إرهابية".
خلفية: كان الجناح العسكري فقط لحزب الله هو المستهدف بتجميد الأصول بموجب قواعد الحكومة البريطانية، كما أن الحزب مُصنف على لوائح الإرهاب الأمريكية، وتأسس الحزب في عام 1982 على يد الحرس الثوري الإيراني، وهو جزء مهم في التحالف الذي تقوده إيران في المنطقة، ويعرف باسم "محور المقاومة".
تحليل: في نظر الساسة الأمريكيين والأوروبيين يعتبر حزب الله ثاني أخطر منظمة تابعة لإيران بعد الحرس الثوري، لما يشكله الحزب من قوة ونفوذ داخل لبنان، وتهديد لإسرائيل، وبالتالي من غير المستبعد أن تشهد الفترة المقبلة ضغوطاً وهجمات متنوعة ضد الحزب وأمينه العام حسن نصرالله، الذي يعتبر أقوى رجال إيران التابعين في المنطقة.
إليك ما حدث أيضاً:
استقالة الحكومة الروسية: أبقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطته لإعادة تشكيل الحكومة طي الكتمان، ولم يعلم بها، حتى اللحظات الأخيرة، سوى الدائرة المقربة منه، وقالت صحيفة The Guardian البريطانية إن الوزراء تم استدعاؤهم لاجتماع مفاجئ، وأُبلِغوا خلاله بأنهم جميعاً على وشك تقديم استقالاتهم من مناصبهم.
التمرد في الخرطوم: أعلن مجلس السيادة الانتقالي بالسودان قبول استقالة مدير جهاز المخابرات العامة أبوبكر دمبلاب، وتعيين الفريق جمال عبدالمجيد خلفاً له، وذلك على خلفية تمرد مجموعة من الجنود التابعين لجهاز المخابرات، في الوقت الذي طالب فيه المجلس بإعادة هيكلة جهاز المخابرات وحل هيئة العمليات.
زوجة الأمير هاري: استفادت ميغان ماركل من استقلالها مؤخراً عن التاج الملكي بحصولها على حريتها دون أي ضغوط وتقاليد ملكية، ظهر أبسطها في قيادة السيارة، إذ استطاعت أن تقودها بنفسها إلى مطار كندي لاستقبال صديقتها، وفقاً لما ذكرته صحيفة Daily Mail البريطانية.
نجم أرسنال: غيَّر الألماني مسعود أوزيل، نجم نادي أرسنال، رأيه 180 درجة بشأن الرحيل عن النادي اللندني خلال الفترة المقبلة، بعد أن كان شبه مغادر للنادي وقت وجود المدرب السابق أوناي إيمري، إلا أنَّ وضع اللاعب تغير كثيراً بعد تعاقد الغانرز مع مايكل أرتيتا لقيادة الفريق.