تركيا تعلن وقفاً لإطلاق النار في إدلب السورية.. سينفَّذ اعتباراً من 12 يناير، لمنع مزيد من الضحايا

قالت وزارة الدفاع التركية إنها اتفقت مع روسيا على وقف لإطلاق النار في إدلب سينفَّذ اعتباراً من منتصف ليل 12 يناير/كانون الثاني.

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/10 الساعة 16:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/10 الساعة 16:26 بتوقيت غرينتش
وقف إطلاق النار يستهدف منع موجة جديدة من المهاجرين والضحايا (أرشيف)/ رويترز

قالت وزارة الدفاع التركية، الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2020، إنها اتفقت مع روسيا على وقف لإطلاق النار في إدلب بشمال غربي سوريا، سينفَّذ اعتباراً من منتصف ليل 12 يناير/كانون الثاني.

حسب ما ذكرته وكالة "رويترز" نقلاً عن وزارة الدفاع التركيةً فإن الهجمات جواً وبراً ستتوقف بموجب وقف إطلاق النار، الذي قالت إنه يستهدف منع موجة جديدة من المهاجرين وسقوط مزيد من الضحايا.

بينما أشارت وكالة "الأناضول" إلى أنه رغم إعلان وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار، الخميس 9 يناير/كانون الثاني، بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية، واصلت قوات النظام هجماتها البرية بإطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

كما أشارت الوكالة إلى أنه بعد قصفها مدينة معرة النعمان، وقرى معرشورين، وتلمنس، ومعرشمشة، بالصواريخ وقذائف أرض-أرض، واصلت قوات النظام، الجمعة، قصف مدينة معرة النعمان وقرية تلمنس.

من جانبها أعلنت الأمم المتحدة مقتل 1460 مدنياً، من بينهم 417 طفلاً و289 امرأة، بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا، في الفترة بين 29 أبريل/نيسان 2019 و5 يناير/ كانون الثاني 2020، بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك.

 في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

لكن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على ترسيخ "خفض التصعيد". 

يأتي ذلك في حين فرَّ مئات الآلاف من المدنيين من العنف بمحافظة إدلب صوب الحدود التركية في الأسابيع القليلة الماضية، بعد تجدُّد القصف من جانب القوات الروسية والقوات الحكومية السورية.

تحميل المزيد