لقي 22 عاملاً مصرعهم وأصيب 6، السبت، 28 ديسمبر/كانون الأول، جراء حادث سير شمال شرقي مصر.
أفاد الموقع الإخباري لصحيفة "الجمهورية" المملوكة للدولة أن الحادث وقع على طريق يربط بين محافظتي بورسعيد ودمياط (شمال شرق) إثر تصادم سيارة نقل مع حافلة ركاب كان يستقلها عمال.
أسفر الحادث، عن مصرع 18 عاملاً في أحد مصانع الملابس الجاهزة بمحافظة بورسعيد، وإصابة 6 آخرين.
في المقابل قال موقع صحيفة "المصري اليوم" الخاصة إن عدد ضحايا حادث تصادم أتوبيس، يقل عمالاً، بسيارة نقل في بورسعيد هو 22، فضلاً عن إصابة 7 آخرين.
فيما جرى التحفظ على الـ22 جثة بمشرحة مستشفيات بورسعيد العام والتضامن والزهور، تحت تصرف النيابة العامة، لحين التعرف على هويتهم واستخراج تصاريح الدفن.
كان الفحص المبدئي أكد أن المصابين يعانون من اشتباه ما بعد الارتجاج وجروح قطعية متفرقة بأنحاء الجسم وكدمات وسحجات شديدة، من ضمنها حالة واحدة لمصاب يعاني من كسر بالحوض.
وتبين من الانتقال أن الضحايا والمصابين من أبناء محافظة دمياط، كانوا في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء وردية عملهم في أحد مصانع الملابس الجاهزة بمنطقة الاستثمار في بورسعيد.
أما موقع اليوم السابع ، فقد قال إنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات، حيث استقبل مستشفى السلام 17 جثة و4 مصابين، كما استقبل مستشفى التضامن مصابين اثنين، واستقبل مستشفى الزهور 3 جثث ومصاباً، واستقبل مستشفى الحميات حالَتَي وفاة.
جاء في بيان مديرية الصحة ببورسعيد أنه بالفحص المبدئي تبين أن جميع الحالات تعاني من اشتباه ما بعد الارتجاج وجروح قطعية متفرقة بأنحاء الجسم وكدمات وسحجات شديدة من ضمنها حالة واحدة لمصاب يعاني من كسر بالحوض.
