قالت طالبة روسية إنّ معجبي جينيفر لوبيز تجمعوا حولها في الشارع؛ لأنّها تشبه مطربة البوب الشهيرة.
لكن هناك أكثر من ثلاثة عقود تفصل بين الشبيهتين، إذ تبلغ نتاليا ميرسكيك 19 عاماً فحسب.
أما جينيفر لوبيز فقد أتمت الـ50 من عمرها في يوليو/حزيران الماضي، لكنها تبدو رائعةً بالنسبة لسنها. مما يجعل ناتاليا، من تشيليابينسك، أصغر منها بـ31 عاماً.
تقول العارضة: "ليس من الرائع أن يخلط الناس بينك وبين شخص يبلغ من العمر 50 عاماً، في حين أنني لم أبلغ الـ20 بعد. لكنها جينيفر لوبيز التي لا تبدو في سنها؛ لذا أعتبر ذلك إطراءً".
والمبهر هو أنّ الفتاة المراهقة لم تكن تسمع حتى عن جيني حين شُبِّهت بها لأول مرة.
إذ أوضحت ناتاليا: "حين قال لي أحدهم لأول مرة أنني أُشبهها، كنت في الـ14 من عمري، ولم أكن أعرف حقاً من هي. لكن حين بدأت في أداء بعض عروض الأزياء، عرضت فنانة المكياج أن تجعل شعري ومساحيقي مثلها، ولم أصدق كم كنا متشابهتين. والآن، يناديني كافة الوكلاء وفناني المكياج بجينيفر لوبيز فحسب. وبعضهم لا يعرف على الأرجح اسمي الحقيقي. في كل مرة أعمل فيها مع شخص جديد، يلتقطون صورة وينشرونها على الشبكات الاجتماعية، متظاهرين بأنّ جينيفر لوبيز قد زارتهم. ويشبه هذا أن تكوني بنفس شهرة جينيفر لوبيز الحقيقية. في البداية ارتبكت قليلاً، لكن حالياً تقبلت الأمر، بل وأستمتع به حتى. حلمي هو أن أقابل جينيفر لوبيز شخصياً، وأرغب في معرفة رأيها في مظهري".
وعن أخبار المزيد من الأشباه، إليك أزواجاً من المشاهير الذي يشبهون بعضهم أكثر مع الوقت، وهذا أمر غريب.
في ما يشبه هؤلاء الأطفال نسخةً طبق الأصل من ريهانا، وغوردون رامزي، وبوريس جونسون.
وهذه الصور الرائعة تُظهر كيف تغير مشاهير، من بينهم كيت ميدلتون، على مدار العقد الماضي.