قال وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، إن موقف بلاده واضح منذ اليوم الأول للأزمة الخليجية بـ"اعتماد الحوار والمفاوضات".
وزير الدفاع القطري يشدد على موقف بلاده من أزمة الحصار
حيث شدد على أن تلك الوسيلة "هي الطريق الأسرع لحل الخلافات وحفظ السيادة وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية".
جاء ذلك خلال مشاركته مع نظيره التركي خلوصي أكار، في جلسة ضمن أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ"منتدى الدوحة"، الأحد، 15 ديسمبر/كانون الأول، والتي أدارها "فولفغانغ إيشينجر"، رئيس مؤتمر ميونخ الأمني.
أوضح العطية أن بلاده "تعرضت لكل أشكال الحروب خلال عام 2017 ورغم ذلك فإن موقفها واضح".
منتصف2017، اندلعت أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين بخلاف مصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرض "إجراءات عقابية" ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
فيما رحبت السعودية بجهود الكويت في حل الأزمة
سبق أن قالت السعودية، الثلاثاء، إن جهود الكويت مستمرة بشأن الأزمة الخليجية، والدول الأربع المقاطعة لقطر تدعمها وحريصة على نجاحها.
جاء ذلك وفق تصريحات سابقة أدلى بها وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، وعن حل الأزمة الخليجية، أضاف: "جهود الكويت مستمرة والدول الأربع (المقاطعة) تستمر في دعمها وحريصة على نجاحها، والأفضل أن يبقى هذا الموضوع بعيداً عن الإعلام".
شدد فرحان على أن "وحدة الدول الخليجية ثابتة ومتماسكة".
منتصف2017، اندلعت أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين بخلاف مصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرض "إجراءات عقابية" ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة
كانت الخارجية القطرية قالت إن هناك تقدماً طفيفاً في ملف المصالحة
حيث قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني السبت إن تقدماً طفيفاً تحقق في سبيل حل الخلاف الذي نشب قبل عامين ونصف العام مع بعض جيرانها، وذلك بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء القطري إلى السعودية.
فيما شارك رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في قمة مجلس التعاون الخليجي السنوية التي انعقدت في السعودية يوم الثلاثاء، في أكبر تمثيل قطري بالقمة منذ نشوب الخلاف في يونيو/حزيران 2017.
ورداً على سؤال عما إذا كان أي تقدم قد تحقق خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الأسبوع الماضي، قال الوزير لرويترز إن "تقدماً طفيفاً (تحقق)، مجرد تقدم طفيف".
جاءت زيارة رئيس الوزراء القطري للسعودية بعد تكثيف جهود حل الخلاف والتي شملت إجراء محادثات قطرية سعودية لم يعلن عنها في أكتوبر/تشرين الأول. ولم تتم الإشارة علناً خلال هذه القمة إلى الخلاف المستمر منذ عامين ونصف العام.
أحدث الخلاف انقساماً بين دول مجلس التعاون الخليجي التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وتستضيف قواعد عسكرية أمريكية.
قال وزير المالية القطري علي شريف العمادي إن بلاده لا تزال أحد أشد المؤمنين بأهمية المجلس.