أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2019، أن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي قدرت بـ 41.14٪ في الداخل بعد غلق مراكز التصويت، وسط امتناع عدد قياسي من المواطنين عن التصويت ورفض شديد من قبل الاحتجاجات الشعبية.
جاء ذلك في تصريح لرئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي للتلفزيون الرسمي.
رئيس السلطة العليا للانتخابات قال إن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي على المستوى الوطني قدرت بـ41.14٪، بينما سجلت نسبة التصويت لدى الجالية بالخارج 8.72٪، لتستقر النسبة الأولية الإجمالية للتصويت في الداخل والخارج عند 39.93٪.
فيما أعلن رئيس سلطة الانتخابات أن أزيد من 9 ملايين ناخب جزائري شاركوا في الاقتراع من أصل 24.5 مليون ما يعني أن 15 مليون شخص قاطعوا الانتخابات الرئاسية.
أما عن النتائج النهائية، فقال شرفي إنه سيتم الإعلان عنها رسمياً ظهيرة الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2019 خلال مؤتمر صحفي.
فيما أجرت الجزائر، الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، سادس انتخابات رئاسية في عهد التعددية السياسية، في ظروف خاصة، وفي ظل انقسام بين مؤيدين ورافضين لها.
حالة من الغموض في النتائج
سادت حالة من الغموض في الجزائر حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد، عندما تسابق المرشحون الخمسة لإعلان نتائج متضاربة، ما جعل النتائج الأولية غير واضحة، في انتظار إعلان النتائج النهائية من قِبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ظهر الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2019.
حملة رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبدالمجيد تبون أكدت، مساء الخميس، أن "مرشحها حسم الجولة الأولى من الانتخابات، وأعلنت فوزه بنسبة 64% من الأصوات، بعد أن حصل بمفرده على نصف الأصوات في 35 محافظة من بين 48 تضمها البلاد، ما يعني عدم الذهاب إلى دور ثان".
لكن مديريات حملة كل من المرشح الإسلامي عبدالقادر بن قرينة، وكذا عز الدين ميهوبي وعبدالعزيز بلعيد، أعلنت مرور منافسيها لجولة ثانية إلى جانب تبون، وهو الأمر الذي خلق تضارباً في الأنباء حول النتيجة النهائية، وعدم وضوح الصورة حول ما إذا كانت الأمور تتجه إلى جولة ثانية بين المرشحين، أم أنها حُسمت من الجولة الأولى.
من جانبها، أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر أن نسبة المشاركة في الاقتراع الرئاسي قُدرت بـ41.14٪ في الداخل بعد غلق مراكز التصويت.
رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات محمد شرفي قال في هذا الصدد، إن 9 ملايين ناخب صوّتوا، من أصل 24.5 مليون، ما يعني أن 15 مليون جزائري اختاروا عدم التصويت.
أما في الخارج فقد سجلت نسبة التصويت لدى الجالية الجزائرية 8.7%.