أعلنت السلطات التركية رصد مبلغ 700 ألف دولار جائزةً مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان المقيم بالإمارات، والذي تتهمه أنقره بالتورط في الانقلاب الفاشل على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2016، وفقاً لتقارير صحفية نقل عنها موقع دويتشه فيله الألماني.
وحسب التقرير، فإن تركيا أعلنت الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، على لسان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، لصحيفة "حرييت"، قوله إن دحلان سيدرَج في قائمة الإرهابيين المطلوبين.
ووفقاً لموقع "الجزيرة.نت"، فقد قال مراسل الجزيرة في أنقرة، إن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، ذكر في حديث صحفي لصحيفة حرييت التركية، أن وزارة الداخلية التركية ستدرج اسم محمد دحلان في قائمة الإرهاب الحمراء التي تتألف من إرهابيين مطلوبين لدى تركيا.
وأشار إلى أنه سيتم تحديد مكافأة تبلغ قيمتها ما يقارب 700 ألف دولار، لمن يساعد في تقديم معلومات تساعد على إلقاء القبض عليه.
في حين نقل موقع "TRT عربي" عن رئيس قسم الأخبار الدولية في قناة TRT Haber، أوزجان تكيت، قوله إن دحلان كان له دور كبير في المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا، واجتمع مع قيادات من تنظيم كولن الإرهابي في صربيا، لتنسيق الدعم للتنظيم وتحريضه على تنفيذ الانقلاب.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين اﻷول الماضي، هاجم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، محمد دحلان وقال في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية القطرية، إن "هناك إرهابياً اسمه محمد دحلان، وقد هرب إلى الإمارات، لأنه عميل لإسرائيل"، ويتعلق الأمر بالقيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والذي يقيم حالياً في أبوظبي.
وقال أوغلو إن "الإمارات حاولت أن تأتي بدحلان بدلاً من أبو مازن، ونحن نعرف جميع هذه الأمور".