أعلنت روسيا، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أنها تبحث مع السعودية شروط تنفيذ اتفاقية موقعة عام 2017 متعلقة بتسليم أنظمة الدفاع الجوي إس-400 للمملكة.
وإذا مضت السعودية بشراء أنظمة الدفاع الجوي إس-400 للمملكة فهذا يعني أنها ستكون متحدية لأمريكا التي تعارض بشكل قاطع انتشار السلاح الدفاع الروسي كبديل لدفاعاتها. وكانت تركيا رفضت ضغوطاً أمريكية ومضت في شراء المنظومة الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الخدمة الصحفية للتعاون العسكري التقني الروسي (رسمية) قولها في بيان إنه تم توقيع اتفاقية مع السعودية في 2017، لتزويدها بمنظومة "إس-400".
وأضافت أننا نناقش حالياً شروطاً ترضي الطرفين مع شركائنا لبدء تنفيذ هذه الاتفاقية.
وأشارت إلى إمكانية صنع نظام دفاع جوي وطني للسعودية باستخدام أنظمة روسية أخرى.
وعن ذلك، قالت الخدمة الصحفية أننا نناقش مع السعودية الخطة الأولية لإمكانية تطوير نظام دفاع جوي وطني باستخدام أنظمة روسية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة لمساعدة السعودية في حماية البلاد، حال قررت قيادتها شراء أسلحة روسية، وفق سبوتنيك.
وفي فبراير/شباط 2018، أبلغ السفير السعودي لدى روسيا، أن مفاوضات توريد منظومة "إس-400" دخلت المرحلة النهائية، حيث ناقش الطرفان المسائل الفنية واللوجستية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السعودية بشأن تلك التفاصيل، غير أنه منذ قيادتها الحرب في اليمن، في 2015، وأراضيها تشهد سقوط عشرات الصواريخ الحوثية التي تستهدف مؤسسات لها لاسيما المتعلقة بالنفط، ما دعا لبحث سبل إيجاد نظام دفاع جوي قوي، وفق تقارير إعلامية.