ألمح عبدالخالق عبدالله، وهو أكاديمي إماراتي بارز ومستشار سابق لولي عهد أبوظبي، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إلى "تطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي".
وغرَّد عبدالله عبر "تويتر" قائلاً: "أبشركم بتطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي بأقرب مما تتوقعون".
وأعرب مساعد وزیر الخارجیة الكویتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، الثلاثاء الماضي، عن أمل بلده في أن "تشھد المرحلة القريبة المقبلة نوعاً من الانفراج المنشود" بالأزمة الخليجية.
وشدَّد الصباح على حتمية استمرار جهود الكويت في الوساطة لحلّ تلك الأزمة، وفق الوكالة الكويتية الرسمية للأنباء (كونا).
وجاء ذلك التفاؤل بعد ساعات من تأكيد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداد الدوحة للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون.
ويعود هذا الخلاف إلى يونيو/حزيران 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مراراً، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.