نقلت وسائل إعلام حكومية عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قوله إن أنقرة ستبدأ في إعادة أسرى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى بلادهم اعتباراً من يوم الإثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، الجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني، عن صويلو قوله: "نقول لهم: سنُعيد إليكم هؤلاء وسنبدأ اعتباراً من يوم الإثنين".
ولطالما انتقدت تركيا حلفاءها الأوروبيين لرفضهم استعادة مواطنيهم الذين قاتلوا مع التنظيم، وحذرت يوم الإثنين من أنها ستعيد المتشددين الأسرى إلى بلادهم حتى لو تم حرمانهم من جنسياتهم.
والخميس، ندَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدم اتخاذ أي دولة أخرى حالياً موقفاً حازماً ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، واعتبر أن بلاده أكثر دولة تأخذ الأمر على عاتقها.
وانتقد موقف الدول الأوروبية الرافضة لتسلم مواطنيها المنضمين إلى "داعش" ولجوء بعض الدول إلى إسقاط الجنسية عنهم، وتعهد بإعادتهم إلى بلدانهم حتى لو تم إسقاط الجنسية عنهم.
وأردف: "في المرحلة الأولى حيّدنا أكثر من 3 آلاف عنصر لتنظيم داعش، بمنطقة الباب السورية، وحالياً هناك أكثر من 1150 من عناصر التنظيم الإرهابي محبوسون في سجون بلادنا".
واستطرد أردوغان: "قبضنا على زوجة وشقيقة البغدادي (زعيم داعش المقتول)، كما ألقينا القبض على 13 آخرين من المقربين إليه وجميعهم بأيدينا، وحظرنا دخول 76 ألف شخص من 151 دولة إلى بلادنا ضمن جهود مكافحة الإرهاب بينهم منتمون إلى داعش".