مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
اقرأ أيضاً
الرئيس التركي يزور روسيا
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يزور روسيا لإجراء محادثات بنهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019. وقال الكرملين إن "فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019، دعا فيها رجب طيب أردوغان لزيارة عمل في الأيام القادمة".
خلفية: قال البيان إن الجانب التركي قبِل الدعوة، وإن الرئيسين أكدا "ضرورة منع وقوع مواجهة بين وحدات تركية وسورية"، كما بحث الرئيسان العلاقات الثنائية بين بلديهما وقضايا إقليمية خلال الاتصال.
تحليل: بعد الحديث عن عقد لقاء وشيك بين ترامب وأردوغان لمناقشة العملية العسكرية التركية، يحافظ الرئيس التركي في الوقت نفسه على الموازنة في العلاقة مع روسيا، التي تلعب الآن دوراً أكبر على الأرض من أمريكا نفسها التي انسحبت وتركت التنظيمات الكردية الحليفة لها وحيدة، وبالتالي من غير المستبعد أن تخرج اجتماعات أردوغان-بوتين باتفاق ما حول الشمال السوري.
اقرأ أيضاً
نفي أردني لتمديد تأجير "الباقورة والغمر"
أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنه لا صحة لما تم تداوله حول الموافقة على تمديد ملحقي الباقورة والغمر لمدة عام، كما ادعت وسائل إعلام إسرائيلية، وأكدت أن قرار المملكة الذي اُتخذ بتاريخ 12/10/2018 بإنهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر نهائي وقطعي.
خلفية: وادعت صحيفة معاريف العبرية، صباح الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أن المملكة الأردنية وافقت على تمديد تأجير أراضي الغمر "أرافا" جنوبي المملكة، لمدة عام كامل. ونقلت الصحيفة، عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأكيدها موافقة المملكة على تمديد العقد للأراضي، التي أعيدت للأردن بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام عام 1994.
تحليل: يتضح من خلال ما ينشره الإعلام الإسرائيلي أن تل أبيب مأزومة بشكل كبير في هذا الملف، وربما وصلت مع عمّان لطريق مسدود في التفاوض حول الباقورة والغمر، لذلك تضغط بتسريب بعض الأخبار المركبة والمتضاربة حول موافقة عمّان على تأجير الأراضي مجدداً لإسرائيل، وحتى اللحظة لم تدخل تل أبيب في جلسات تفاوض حول إعادة تسليم هذه الأراضي بشكل نهائي للأردن.
إعجاب بصور الرئيس التونسي
أثارت صور الرئيس التونسي الجديد قيس سعيد وهو يحتسي قهوته الصباحية كالعادة في مقهى شعبي قرب مقر إقامته إعجاب التونسيين. إذ انتشرت صورة سعيد من داخل مقهى بالمنيهلة في إحدى ضواحي العاصمة تونس، يقف أمام منضدة المقهى، ينتظر بنفسه قهوته الصباحية، فيما يقف بجانبه حرسه، وأثنى المغردون على حفاظ الرئيس الجديد على نسق حياته البسيط، رغم الإجراءات الأمنية المفروضة عليه كونه رئيساً.
خلفية: وكان قيس سعيد قد قال، في أول كلمة له، بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، إن "الثورة التونسية ثورة إنسانية"، واعتبر أن "الكثير من الشعوب استلهمت من تونس ومن أحرار وحرائر تونس هذه القدرة على التنظيم خارج الأطر التقليدية".
والإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فوز المرشح المستقل قيس سعيّد بالانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية رسمية. وقال رئيس الهيئة، نبيل بفون، إن سعيد حصل على 72.71% من الأصوات، بمجموع مليونين و777 ألفاً و931 صوتاً، مقابل 27.29% لمنافسه نبيل القروي، بمجموع مليون و42 ألفاً و894 صوتاً.
إليك ما يحدث أيضاً:
تصعيد أمريكي ضد تركيا: رفع الادّعاء العام بالمنطقة الجنوبية لمدينة نيويورك الأمريكية دعوى قضائية ضد مصرف "خلق بنك" التركي؛ لاتهامه بـ "خرق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران"، وزعمت لائحة الاتهام أن المصرف التركي "تورط بشكل ممنهج في تحركات الأموال غير القانونية"، مشدداً على ضرورة الرد على هذه المزاعم في محكمة أمريكية.
قُل كفى للكراهية: دعا نحو 90 شخصية فرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إدانة الاعتداء الذي وقعت ضحيته سيدة محجبة في عرضية بعنوان: "سيدي الرئيس قُل كفى للكراهية ضد المسلمين في فرنسا". وذلك بعد الاعتداء على سيدة محجبة عندما طلب المنتخب المحلي جوليان أودول الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، من السيدة المحجبة التي كانت ترافق مجموعة من التلاميذ الذين حضروا اجتماع المجلس الإقليمي، أن تنزع حجابَها باسم "المبادئ الجمهورية والعلمانية"، ما أثار جدلاً كبيراً في البلاد وأعاد مجدداً النقاش حول الحجاب.
أوقفا سفاح نيوزيلندا: نال الضابطان اللذان تمكّنا من إلقاء القبض على متّهم بقتل 51 شخصاً في مسجدين، إبان هجوم كرايستشيرش وسام الشجاعة، إذ صدم الضابطان سيارة المشتبه به على الطريق في مدينة كرايستشيرش وأخرجاه منها، خلال الهجوم الذي وقع قبل سبعة أشهر، ويُنسب الفضل إليهما في إنقاذ الأرواح، بعد أن كتب المتّهم برينتون تارانت أنه يعتزم مهاجمة مسجد ثالث في مدينة آشبورتون.
قيادة رمضان للطائرة: علَّق الفنان المصري محمد رمضان على الفيديو الذي نشره أثناء قيادته للطائرة أثناء سفره للرياض وأثار الجدل، بعد ثلاثة أيام من ردود الفعل الغاضبة التي وصلت إلى مستوى رسمي وقرار بإيقاف الطيار ومساعده للتحقيق معهما. إذ نشر رمضان مقطع فيديو من الخبر الذي أذاعته "الجزيرة" عبر شاشاتها، وكتب معلقاً: "تاني يا جزيرة؟! فين ضمير المهنة يا مُحترمين كفاية، تضليل بقى".
مشاهير لبنان: علق مشاهير لبنان ونجوم الفن على الحرائق التي نشبت في غابات بمختلف المناطق اللبنانية، إذ انتقد عدد منهم الحكومة اللبنانية وهاجموا المسؤولين بكلمات شديدة اللهجة، وكان على رأسهم إليسا ونيشان وعاصي الحلاني وراغب علامة وديانا حداد، فيما عبَّر آخرون عن حزنهم وتضامنهم مع الضحايا دون مهاجمة الحكومة، وكان بينهم نانسي عجرم، ونيكول سابا ونادين نسيب نجيم.