أكد المرشح الرئاسي ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، مساء الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019، أنه لن يكون في حكومة مع حركة النهضة.
جاء ذلك في مقابلة للقروي مساء الأحد مع قناة "الحوار التونسي" الخاصة.
وقال المرشح الرئاسي "كل من دخل معهم ( النهضة) دمروه وتجاوزوا للذي بعده"، مضيفاً "برنامجنا ليس برنامج حركة النهضة، والسؤال، بعد 8 سنوات من حكمها ماذا تحسن (في البلاد)؟"
القروي حدد موقفه من الإسلام السياسي
وأكد القروي أن حزبه سيكون في المعارضة لأنه يرفض أن يكون "كبش فداء للنهضة"
وشدّد على أن "قلب تونس مستعد للتحالف مع الجميع إلا مع الإسلام السياسي مثل النهضة ومن حولها مثل ائتلاف الكرامة"،
وأشار إلى إن "التحالف ممكن مع حزب التيار الديمقراطي وكل الكتل الأخرى".
ووفق نتائج أولية رسمية أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الأربعاء جاء حزب "قلب تونس" ثانياً في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي بمجموع 38 نائباً فيما حلّت حركة النهضة أولى بمجموع 52 نائباً
وحذّر القروي مما أسماه بـ"تغول" حركة النهضة، مؤكداً أن "رئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة ستؤول لها وإن فاز قيس سعيد ستفوز برئاسة الجمهورية، لا سيما أن الأخير أحد أذرعها".
يذكر أن قيس سعيد أوضح في تصريحات عديدة أنه مستقل عن جميع التيارات ويطرح برنامجاً مختلفاً عن الجميع.
القروي أقر بمقابلة ضابط استخبارات سابق بالجيش الإسرائيلي
من جهة أخرى أقر القروي بمقابلة "آري بن مناش" ضابط استخبارات سابق في الجيش الإسرائيلي وصاحب شركة "لوبيينغ" في كندا، مؤكداً أنه لا يعرف أن بن مناش إسرائيلي وأن الأخير قدم نفسه على أساس أنه كندي.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت هيئة الانتخابات تأهل المرشح المستقل قيس بن سعيد، وهو أستاذ قانون دستوري، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4% من الأصوات، وكذلك القروي بنسبة 15.58%.
وحددت الهيئة رسمياً، الـ13 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، موعداً لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات.