اختار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لمخاطبة الشعب المصري. وذلك تزامناً مع الاحتجاجات التي شهدتها مدن مصرية مؤيدة للسيسي وأخرى معارضة له.
وقال الرئيس المصري، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2019: "سلامٌ على كل من روى بدمائه الزكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عدداً من أبنائنا الأبرار، الذين ضحّوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن".
وأضاف السيسي أن سرطان الإرهاب ما زال يحاول خطف هذا الوطن، "ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان، وإنا لمنتصرون بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوي".
وأكد الرئيس المصري في رسالته عبر "فيسبوك"، قائلاً: "شعب مصر العظيم، أود أن أؤكد أن معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهي من دون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواء كان إرهاب العقول أو الأنفس، ولذلك أودُّ أن تكون غاية أمتنا هي القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن".
قتلى وجرحى في صفوف الجيش المصري
أعلن الجيش المصري، الجمعة، القضاء على 118 "مسلحاً" ومقتل وإصابة ضابط و9 جنود، خلال فترة زمنية لم يعلنها.
وقال بيان للجيش بثه التلفزيون الرسمي، إن القتلى والإصابات سقطوا "في إطار إستكمال جهود القوات المسلحة والشرطة لمكافحة الإرهاب على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة خلال الفترة الماضية وحتى اليوم".
وأفاد بأنه تم "تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على عدد 118 تكفيرياً، عُثر بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء (شمال شرق)".
وأضاف: "نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات، تم استشهاد وإصابة ضابط و9 جنود"، دون تفاصيل عن عدد القتلى والمصابين.
وأوضح أن ضحايا الجيش قُتلوا "في أثناء الاشتباك وتنفيذ أعمال التفتيش بالكمائن على الطرق ومداهمة البؤر الإرهابية"، دون تفاصيل أكثر.
وأشار إلى اكتشاف وتدمير 11 نفقاً على الحدود مع قطاع غزة، وتفجير 273 عبوة ناسفة تمت زراعتها لاستهداف القوات بمناطق العمليات.
كما أكد البيان توقيف 11 ألفاً و71 شخصاً من جنسيات مختلفة (لم يحددها)، حاولوا الهجرة غير الشرعية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد، دون تفاصيل أكثر.
وتابع أن "القوات الجوية استهدفت ودمرت 33 مخبأ وملجأ كانت تستخدمها العناصر الإرهابية".