قال مصدران كبيران لرويترز، الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2019، إن رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي سيستقيل قريباً لتسهيل إجراء انتخابات هذا العام.
ورحيل بدوي مطلب أساسي للمحتجين الذين أجبروا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل/نيسان ويرفضون إجراء انتخابات جديدة لحين حدوث تغيير جذري في هيكل السلطة.
ويرى الجيش في الانتخابات السبيل الوحيد لإنهاء أزمة الاحتجاجات التي بدأت قبل شهور.
ورحيل بدوي مطلب أساسي للمحتجين الذين أجبروا الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل/نيسان ويرفضون إجراء انتخابات جديدة لحين حدوث تغيير جذري في هيكل السلطة.
وعُين بدوي، في مارس/آذار 2019، رئيساً للحكومة الجزائرية خلفاً لأحمد أويحيى المستقيل من رئاسة الحكومة.
ونورالدين بدوي ليس وجهاً جديداً بالنسبة للجزائريين، فهو مَن تولى وزارة الداخلية في ظل الاحتجاجات التى تشهدها البلاد في الوقت الراهن، وعزا له المراقبون حُسن التعامل الأمني مع المظاهرات الحالية.
وكان يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، ويوصف بأنه تكنوقراط، وابن مخلص للنظام في الوقت ذاته.