قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية مُسيّرة سقطت خلال ساعات ليل الإثنين – الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2019، في جنوب قطاع غزة، دون أن يوضح طبيعة مهمتها أو أسباب سقوطها.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب: "سقطت، في ساعات الليلة الماضية، طائرة مُسيّرة صغيرة في جنوب قطاع غزة"، وأشار إلى أنه يتم التحقيق في الحادث.
وعادة ما يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا النوع من الطائرات، لجمع المعلومات الاستخبارية.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن في الأشهر الماضية عن سقوط عدة طائرات مسيّرة فوق أراضي قطاع غزة.
وقالت وكالة "القدس برس" إن "رجالاً من المقاومة الفلسطينية أطلقوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء النار باتجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة من نوع كواد كابتر وأسقطوها، ومن ثم سيطروا عليها".
ويأتي إسقاط الطائرة الإسرائيلية المسيّرة في غزة، بعد ساعات من إعلان "حزب الله" اللبناني، أمس الإثنين، عن إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار في جنوب لبنان.
وبينما أعلن الحزب في بيان رسمي إسقاط الطائرة، وأقرت بذلك إسرائيل أيضاً، إلا أن مصادر مطلعة من داخل الحزب قالت إنه تمت السيطرة على الطائرة إلكترونياً ولم يتم إسقاطها بواسطة سلاح تقليدي.
وبيّنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أنها كانت "طائرة مسيَّرة بسيطة" دون أن تذكر تفاصيل، ولم يُشر الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى سيطرة "حزب الله" عليها إلكترونياً.
وقبل أسبوع تبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي إطلاق النار عبر الحدود بعد هجوم بطائرتين مسيَّرتين في الضاحية الجنوبية ببيروت، التي يسيطر عليها "حزب الله" في أعنف تبادل للقصف بين الجانبين منذ حرب لبنان عام 2006.
وحمَّل حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، وأيضاً الحكومة اللبنانية، إسرائيلَ مسؤولية هجوم الأسبوع الماضي. وتوعَّد نصرالله باستهداف الطائرات الإسرائيلية المسيرة التي تدخل المجال الجوي اللبناني.
وصعّدت إسرائيل أيضاً الوضع الأسبوع الماضي، باتهام حزب الله بتشييد مصنع، بمساعدة من إيران، لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه في وادي البقاع. ونفى "حزب الله" ذلك.