رحب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، السبت، 7سبتمبر/أيلول بصفقة تبادل الأسرى والسجناء بين روسيا وأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي يرحب بصفقة تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
حيث قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في بيان، إن الاتحاد جدد مراراً ضرورة إطلاق سراح الأسرى والسجناء لدى روسيا بمن فيهم البحارة الأوكرانيون.
وأشارت موغيريني إلى أن الإفراج عن الأسرى والسجناء كان نتيجة لجهود حثيثة بذلها المجتمع المدني وناشطون ومحامون تبنوا تلك القضية.
ودعت جميع الأطراف إلى مواصلة الزخم للبناء على الخطوة التي تحققت اليوم.
من جانبه، رحب رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، بإطلاق سراح الأسرى والسجناء، وذلك في تغريدة عبر حسابه على "تويتر".
وأضاف: "أجدد دعوتي روسيا إلى الإفراج عن جميع الأسرى والسجناء السياسيين واحترام وحدة أراضي أوكرانيا".
بدورها، قالت المتحدثة باسم حلف "ناتو"، أوانا لونغيسكو، إن تبادل الأسرى خطوة في الاتجاه الصحيح.
ودعت، في تصريح صحفي، روسيا إلى الوفاء بجميع الالتزامات بموجب اتفاق "مينسك" والإفراج عن جميع الأسرى والسجناء السياسيين.
وقالت ميركل إن الصفقة بادرة أمل
فقد قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، إن "عملية تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا بادرة أمل لتطبيق بقية بنود اتفاق مينسك بين البلدين لوقف الصراع الدائر هناك".
وعلى لسان المستشارة، كتب شتيفان زايبرت الناطق باسم ميركل، عبر تويتر: "أنا سعيدة بتمكن البحارة الأوكران والمخرج أوليغ سينتزوف من العودة إلى بيوتهم".
وفي وقت سابق السبت، أجرت موسكو وكييف عملية تبادل 70 أسيراً ومعتقلاً مناصفة، شملت البحارة الأوكرانيين الذين اعتقلتهم روسيا عقب الأزمة بين البلدين في مضيق "كيرتش".
ونُقل 35 أسيراً ومعتقلاً من كل طرف إلى بلاده عبر طائرات أقلعت من موسكو وكييف بشكل متزامن.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، احتجزت روسيا ثلاث سفن حربية أوكرانية وطواقمها (24 بحاراً)، بزعم انتهاكها مياهها الإقليمية.
وأدت الخطوة إلى أزمة حادة بين كييف وموسكو، وطالبت عدة أطراف إقليمية ودولية بالإفراج عن السفن والمحتجزين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القيام بإجراءات لتبادل الأسرى والسجناء بين البلدين.