قال علي عبدالخالق، والد رجل الأعمال والممثل المصري محمد علي، المتواجد الآن في إسبانيا، إنه طالب ابنه بالاعتذار عن اتهامه لمسؤولين كبار في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالقيام بعمليات نصب على مؤسسته العقارية، وحديثه عن "زيف المشاريع" التي تقوم بها القوات المسلحة، والتي يروِّج لها الرئيس المصري على أنها مشاريع تعود بالفائدة على الشعب.
وقدّم الوالد اعتذاراً خلال لقاء له مع الإعلامي المصري أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" بقناة "صدى البلد"، كما بكى على الهواء مباشرةً، وتحدث عن تغيّر ابنه، كما وصفه، وتبرّؤه منه إذا استمر على موقفه.
اعتذر للسيسي: اعتبره ابنك وغلط
قدّم رجل الأعمال الوالد اعتذاراً للسيسي بالقول: "أنا بقول للريس حقك على راسي من فوق، اعتبره ابنك وحد غلط بلفظ أو حاجة، الرئيس وبيت الرئيس على دماغي من فوق، أعمل إيه عشان أرضيه؟".
مضيفاً: "إذا كان هفوة أو لعب في دماغه أو حصل له غسيل مخ وده شيء وارد لأنه راح بفلوسه بيعمل مشاريع جامدة هناك اتلموا عليه المجموعة طبعاً واشتغلوا معاه لخبطوا حياته"، وقال: "التصرفات دي مش ابني، لأ ده مش محمد".
الوالد: ابني تغير
واعتبر الوالد أن موقف ابنه بمثابة تحول مفاجئ مثّل صدمة له، وفق وصفه، وقال إنه اجتمع بمن وصفهم "أصدقاء سيئين" تسببوا في تحوله لشخص آخر غير طبيعي، على حد وصفه.
وتابع: "لو اعرف اللي غيّر ابني هقتله، لكن الحقيقة أنا ماعرفش، ويا رتني سافرت لابني مرة في إسبانيا".
فيما قال الوالد إن هناك "مسؤولاً في قطر"، على حد تعبيره، قال لابنه إن "هناك طائرةً خاصة ستقلك"، لافتاً إلى بيع ابنه كل ممتلكاته في مصر.
سيتبرأ من نجله
وقال الوالد إنه سيتبرأ منه إذا استمر على موقفه، مشيراً إلى أنه اتصل به اليوم وطالبه بالرجوع عن تصريحاته.
وانهار باكياً وهو يتحدث عن تدمير نجله لتاريخ العائلة، إذ قال: "اتدمرنا، وسمعتنا بقت زفت، محمد ابني مسح تاريخنا"، مستدركاً: "محمد ابني كان بيصيّف في دبي، ومش محتاج أي حاجة، ليه تاريخنا يبقى كده، أنا كان الوزير بيستقبلني من الطيارة، تاريخ العيلة كله اتدمر".
ووجّه الوالد رسالة لابنه قال فيها: "ارجع يا محمد، مش انت ده، ارجع وارحمني لأن الأسرة اتدمرت، ارجع ولمّ العيلة"، متسائلاً: "أجيب ابني منين، ولادك اتشردوا دلوقتي، حرام عليك".
ثراء بفضل القوات المسلحة
وقال الولد إن ابنه الفنان الشاب لا يحتاج للمال، إذ يملك 6 قصور وفيلات في أماكن مختلفة منها مدينتي والرحاب، بالإضافة للسيارات الفارهة بفضل الأعمال التي أسندت إليهما من القوات المسلحة، وأكد مراراً حصوله على ثروته من عمله مع الجيش لأكثر من 15 عاماً.