مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
اقرأ أيضاً
خان يُحذِّر من مجزرة ضد مسلمي كشمير
حذَّر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، المجتمعَ الدولي من خطورة السياسات والقيود التي تفرضها الهند في إقليم كشمير، المتنازع عليه، وكتب خان في تغريدة على تويتر: "هل سيشاهد العالم بصمت مجزرة أخرى شبيهة بتلك التي وقعت في سربرينيتسا ضد مسلمي كشمير؟"، وأضاف: "أريد أن أحذر المجتمع الدولي من أنه في حال السماح بهذا الأمر، فإن التطورات ستؤدي إلى تداعيات وردود فعل قاسية، ستؤدي إلى حلقات من التطرف والعنف في العالم الإسلامي" .
خلفية: شهد الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الإقليم احتجاجات واسعة ضد الحكومة الهندية، الأسبوع الماضي، أمرت السلطات في إثرها المواطنين بالتزام منازلهم، وردَّت باكستان بتعليق التجارة وجميع روابط النقل العام بين البلدين، كما طردت سفير نيودلهي لدى إسلام آباد. وقد سافر خان، الأربعاء 14 أغسطس/آب، إلى مظفر آباد، عاصمة الشطر الخاضع لسيادة باكستان من كشمير، وذلك في أول زيارة للمنطقة منذ توليه السلطة في 2018.
تحليل: يحاول رئيس الوزراء الباكستاني التصعيد سياسياً وإعلامياً ضد الهند، في محاولة منه لحشد المجتمع الدولي خلفه في هذه القضية الحساسة، في الوقت نفسه يريد أن يوصل رسالة للهند، بأن باكستان قد تلجأ إلى استخدام القوة إذا ما تطلَّب الأمرُ ذلك، أيضاً شبّه الواقع في كشمير بما حدث لمسلمي البوسنة قبل أكثر من عقدين، وخلَّف آلاف الضحايا، وكان تحت مرأى ومسمع من الأمم المتحدة، ما يحتِّم على مجلس الأمن التدخل.
اقرأ أيضاً
واشنطن تحظر دخول رئيس المخابرات السوداني
أصدرت واشنطن قراراً يحظر دخول رئيس جهاز المخابرات السوداني السابق صلاح قوش إلى أراضيها، على خلفية اتهامه بممارسة انتهاكات حقوقية من بينها التعذيب. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، على تويتر، إنه تم "فرض عقوبات على صلاح قوش وعائلته لتورطه في انتهاكات جسيمة متعلقة بحقوق الإنسان في السودان (خلال فترة عمله رئيساً لجهاز المخابرات)" .
خلفية: أعلن المجلس العسكري الانتقالي استقالة قوش من منصبه، في 14 أبريل/نيسان 2019، وتقول تقارير إنه تآمر على البشير، ولعب دوراً في الإطاحة به من السلطة. وعليه، تم وضع قوش قيد الإقامة الجبرية، قبل أن تحاول قوة أمنية اعتقاله خلال حملة أمنية ضد الفساد، شنَّها المجلس العسكري ضد عناصر النظام السابق، لكن حرسه الخاص حال دون ذلك.
تحليل: يبدو أن مدير المخابرات السودانية السابق بات شخصيةً غير مفيدة وورقة محروقة بالنسبة لأمريكا، من أجل ذلك فتحت واشنطن ملفاته القديمة، التي تعود إلى حرب الإبادة التي تعرَّض لها أهالي دارفور مطلع القرن الحالي، والتي يعد الفاعل الرئيسي فيها قوش، ونائب رئيس المجلس العسكري الحالي محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الذي تغضّ واشنطن عنه الطرف الآن، بسبب الداعمين الإقليميين له، مثل الإمارات والسعودية.
القبض على طيار نظام الأسد
نشرت هيئة تحرير الشام صورة واضحة للطيار الذي أسقطت فصائل المعارضة طائرته الحربية، طراز سوخوي-22، التابعة للنظام السوري، بعد استهدافها مساء الأربعاء 14 أغسطس/آب 2019، بمحافظة إدلب، فيما تداول نشطاء لحظة القبض عليه، إذ أمسك به من تحت الأشجار، حيث اختبأ لساعات.
خلفية: أُسقطت الطائرة قرب خان شيخون، وهي بلدة تسيطر عليها المعارضة، وتعرَّضت لهجوم بغاز السارين في 2017، وتواجه حالياً هجوماً من قوات الأسد تسانده روسيا. وقد انتزعت قوات الأسد السيطرة على أراضٍ جديدة من قوات المعارضة قرب خان شيخون، أمس الأربعاء، متقدِّمة لمسافة تبعد بضعة كيلومترات من البلدة، وشمال غربي إدلب جزء من آخر معقل كبير تحت سيطرة معارضي الأسد.
تحليل: المقاطع التي نشرتها الهيئة عن الطيار التابع للنظام السوري تعطي الكثير من الدلالات للروس ولقوات نظام الأسد، بأن العملية العسكرية التي يعتزم بشار الأسد القيام بها لن تكون سهلة، كما أن هذه الفصائل المسلحة بات لديها مضادات لطائرات، مما يعقّد الأمر كثيراً بالنسبة للروس والنظام السوري أيضاً.
أيضاً ستمنح هذه الواقعة المعارَضة ومَن يدعمها ورقة في التفاوض القادم بين المعارضة والنظام السوري في أستانا أو في سوتشي، كما أنه في نفس الوقت قد يطمئن السوريين الموجودين في إدلب على حياتهم من قصف النظام السوري.
إليك ما يحدث أيضاً:
الانسحاب من عدن: وصلت لجنة عسكرية سعودية إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المدينة. وقال مصدر عسكري يمني رفيع، فضَّل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأناضول، إنَّ اللجنة وصلت إلى عدن جنوبي البلاد، للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية.
سفاح نيوزيلندا: قال قاضٍ نيوزلندي إنَّ فريق الدفاع عن المتهم بالهجوم على مسجدين في نيوزيلندا في مارس/آذار 2019، طلبوا نقل المحاكمة من مدينة كرايستشيرش بجنوب البلاد، حيث وقع الهجومان، وقد جاء ذلك بعد يوم من تقديم مديرة مصلحة السجون في نيوزيلندا، كريستين ستيفنسون، اعتذارَها عن الخطأ المتمثل في السماح لمنفذ مذبحة كرايستشيرش، بإرسال رسالة كراهية من زنزانته.
السفينة الإيرانية: أعلنت حكومة جبل طارق الإفراج عن قبطان الناقلة الإيرانية وثلاثة ضباط، في حين قال رئيس المحكمة العليا بجبل طارق: "لولا التحرك الأمريكي لكانت الناقلة أبحرت في المتوسط"، بعد تقديم وزارة الدفاع الأمريكية طلباً يُرجئ الإفراج عنها.
ناجيات من معسكرات الإيغور: قالت صحيفة The Independent البريطانية إنَّ نساء الإيغور المسلمات يتم تعقيمهن بمواد تمنع الإنجاب في معسكرات الاعتقال الصينية بمنطقة شينغيانغ بالصين، وقالت إحدى الناجيات إن أطباء في المعتقل حقنوها بمواد من شأنها أن تمنعها من الإنجاب. مضيفة: "كان يجب علينا إدخال أذرعنا في فتحات صغيرة بالباب، ثم يتم حقننا، لنكتشف بعد ذلك أن الدورة الشهرية انقطعت نهائياً" .
رئيس بملابس امرأة: عُثر على لوحة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون يرتدي فستاناً وحذاء بكعب عالٍ في قصر الملياردير الأمريكي جيفري إبستاين، الذي وُجد ميتاً في سجن بمدينة نيويورك، يوم السبت 10 أغسطس/آب 2019، وهو نفسه الذي اعتبر يوماً ترامب وكلينتون من أصدقائه.