قالت وزارة الأمن الداخلي الصومالية، الجمعة 9 أغسطس/آب 2019، إن مفجِّرة انتحارية كفيفة قَتلت رئيس بلدية مقديشو وستة آخرين، في شهر يوليو/تموز. وكانت موظفة في الحكومة المحلية للعاصمة، وتلقَّت عوناً من زميلة لها.
انتحارية كفيفة وراء مقتل رئيس بلدية مقديشو
هذا وكانت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة، التي تسعى لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم 24 يوليو/تموز، في العاصمة.
وبعد أسبوع من إصابته توفّي رئيس بلدية مقديشو عبدالرحمن عمر عثمان، في العاصمة القطرية الدوحة، التي نقل إليها للعلاج.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الرسمية "تُظهر نتائج أولية (للتحقيق) أنَّ امرأةً كانت تعمل في الحكومة المحلية (لمقديشو) فجَّرت نفسَها بمساعدة امرأة أخرى… كانت تعمل أيضاً في الحكومة المحلية" .
وهذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها أنَّ حركة الشباب استخدمت شخصاً معاقاً في تفجير انتحاري. وأشار البيان إلى أنَّ المرأة استغلَّت إعاقتها في المرور من الأمن والوصول إلى مكتب رئيس البلدية، حيث وقع الهجوم.
ولم يُعرَف مكان المرأة التي قال بيان وزارة الأمن الداخلي إنَّها ساعدتها في تنفيذ الهجوم.
وقال بيان الوزارة إنَّ المرأتين حصلتا على عطلة من العمل قبل تنفيذ الهجوم بشهر، وسافرتا إلى منطقة تُسيطر عليها حركة الشباب.
كان رئيس بلدية مقديشو قد وقع ضحية تفجير استهدف مكتبه
حيث قال مسؤولون حكوميون، الخميس 1 أغسطس/آب، إن رئيس بلدية العاصمة الصومالية مقديشو توفي متأثراً بجروح كان قد أُصيب بها في تفجير انتحاريّ استهدف مكتبه.
وتوفي عبدالرحمن عمر عثمان في قطر، التي نُقل إليها للعلاج بعد الهجوم.
وعبدالرحمن عمر عثمان حاصل على الجنسية البريطانية، وكان قد عاد إلى الصومال للمساعدة في إعادة الإعمار.
وأصيب بجروح بالغة عندما فجَّر انتحاريٌّ من حركة الشباب المتشددة نفسَه خلال اجتماع، الأسبوع الماضي، ليقتل ستة من كبار المسؤولين المحليين.
وقال صالح عمر حسن، المتحدث باسم حكومة مقديشو المحلية لرويترز: "توفي رئيس بلدية مقديشو في قطر، والمصابون الآخرون لا يزالون يتلقّون العلاج في قطر" .