قالت السعودية السبت 20 يوليو/تموز إنها نقلت أحد أفراد طاقم سفينة إيرانية إلى سلطنة عمان بعد أن كانت قد أجلته لأسباب صحية قبالة ساحل مدينة الحديدة اليمنية.
السعودية تنقل مواطناً إيرانياً إلى سلطنة عمان
وتأتي استجابة الرياض للطلب الإيراني في وقت تزداد فيه وتيرة الأحداث في المنطقة على خلفية احتجاز طهران لناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، فضلاً عن استعار الحرب في اليمن التي تدعمها إيران من جهة في مواجهة تحالف السعودية من جهة أخرى.
وسبق أن قالت السعودية في يونيو/حزيران أنها أجلت أحد أفراد طاقم سفينة إيرانية لأسباب صحية شمال غربي الحديدة بعدما تلقت طلباً من طهران لتقديم المساعدة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر بوزارة الخارجية قوله "نقل المواطن الإيراني المذكور إلى سلطنة عمان الشقيقة بعد تقديم الرعاية الطبية اللازمة له بمستشفيات المملكة التخصصية وبعد التأكد التام من استقرار حالته".
وأضاف المصدر "الوزارة تلقت طلباً من الخارجية الإيرانية عبر السفارة السويسرية في الرياض لنقله إلى سلطنة عمان، بعد تحسن حالته الصحية".
وتسعى سلطنة عمان دائماً للقيام بدور الوسيط في صراعات المنطقة.
وذلك بعدما تولى أحد المستشفيات السعودية علاجه
وقد نُقل فرد الطاقم جواً من السفينة الإيرانية سافيز إلى مستشفى عسكري في مدينة جازان السعودية المتاخمة للحدود مع اليمن نتيجة تعرضه لإصابة بالغة عندما كان على متن السفينة.
وتدخل تحالف بقيادة السعودية وبدعم من الغرب في اليمن عام 2015 لمحاولة إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً إلى السلطة، بعدما أطاح بها الحوثيون خارج العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
وتتهم السعودية إيران بإمداد الحوثيين بالأسلحة، بما فيها طائرات مسيرة وصواريخ جرى إطلاقها على مدن سعودية. وتنفي جماعة الحوثي وطهران هذه الاتهامات.