قال وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، قدرت أوزارساي، اليوم الإثنين الأول من يوليو/تموز 2019، إن جسماً سقط في شمال البلاد خلال الليل كان صاروخاً روسي الصنع على ما يبدو.
وأضاف عبر صفحته على موقع للتواصل الاجتماعي أن "التقييم الأوليّ يشير إلى أن صاروخاً روسيّ الصنع، كان جزءاً من منظومة للدفاع الجوي أُطلقت الليلة الماضية في مواجهة ضربة جوية على سوريا، أكمل طريقه وسقط في بلادنا بعد أن أخطأ هدفه".
وسقط الجسم على منطقة جبلية إلى الشمال من العاصمة نيقوسيا، وفي وقت سابق قال أوزارساي إنه "طبقاً للمعلومات التي تلقيتها من مصادرنا العسكرية فإن سبب الحادث الذي وقع الليلة لم يكن طائرة هليكوبتر أو إحدى مركباتنا المشابهة".
وشنت طائرات إسرائيلية ليل الأحد-الإثنين، الأول من يوليو/تموز 2019، غارات جديدة ضد مواقع عسكرية في سوريا، فيما أعلن نظام بشار الأسد عن وقوع ضحايا، وإسقاط عدد من الصواريخ الإسرائيلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "الصواريخ طالت مركزاً للبحوث العلمية ومطاراً عسكرياً غرب حمص ينتشر فيهما مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني"، مشيراً إلى سقوط جرحى في صفوفهم.
وأشار المرصد على موقعه الإلكتروني إلى أن القصف الذي نفذته إسرائيل تم من خلال طائرات وبوارج، وقال إن ما لا يقل عن 10 أهداف تم استهدافها بمحيط العاصمة دمشق، وهي الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ومقرات للحرس الثوري الإيراني في اللواء 91 جنوب دمشق أيضاً.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع لجيش النظام، وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ "حزب الله"، وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.