قالت تركيا الأحد 30 يونيو/حزيران إن قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر تحتجز ستة أتراك، مضيفة أن قوات شرق ليبيا ستصبح "هدفاً مشروعاً" إن لم يفرج عنهم على الفور.
قوات حفتر تحتجز 6 أتراك
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "إن إقدام ميليشيا غير مشروعة مرتبطة بحفتر على احتجاز ستة من مواطنينا عمل يرقى إلى حد قطع الطرق والقرصنة. نتوقع الإفراج الفوري عن مواطنينا وإن لم يتم ذلك فإن قوات حفتر ستصبح أهدافاً مشروعة".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات أحمد المسماري المتحدث باسم قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر بأنهم سوف يحظرون أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا وسيمنعون السفن التركية من الرسو في البلاد.
وتدعم تركيا الحكومة الليبية المعترف بها دولياً في طرابلس والتي وجهت يوم الأربعاء ضربة لقوات حفتر التي تحاول السيطرة على العاصمة في هجوم بدأ قبل ثلاثة أشهر.
وقال دبلوماسيون إن تركيا زودت القوات المتحالفة مع رئيس الوزراء فائز السراج بطائرات مسيرة وشاحنات في حين تلقى جيش حفتر دعماً من دولة الإمارات العربية ومصر.
خاصة بعد تهديدات سابقة لقوات حفتر باستهداف المصالح التركية
حيث أضاف المسماري أن "أي طائرة تركية قادمة من تركيا تريد الهبوط في طرابلس ستتعامل معها الطائرات الحربية".
وقال أيضاً إن قوات الجيش الوطني الليبي ستهاجم أي وجود عسكري تركي دون أن يدلي بتفاصيل.
وكانت غريان القاعدة الأمامية الرئيسية لجيش حفتر التي كانت تصل إليها القوات والأسلحة والذخيرة من الشرق.
أما المنتقدون لحفتر فيتهمونه بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة وتعميق صراع بين الفصائل المتمركزة في شرق وغرب ليبيا.
وتسبب هجوم حفتر في إحباط خطط ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا بعد سنوات من الصراع الذي قسم البلاد وتسبب في تراجع مستويات المعيشة.