قوات الأسد تقتل جندياً تركياً وتصيب آخرين، وأنقرة تعد برد قاسٍ

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، في هجوم لقوات نظام بشار الأسد على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/28 الساعة 06:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/28 الساعة 06:21 بتوقيت غرينتش
جنود من الجيش التركي على الحدود مع سوريا - رويترز

أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين، في هجوم لقوات نظام بشار الأسد على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب، فيما توعدت أنقرة برد قاسٍ.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن قوات الأسد شنت هجوماً بقذائف المدفعية والهاون، يُعتقد أنه متعمد، على نقطة المراقبة العاشرة التابعة للقوات التركية في إدلب.

وجاء في البيان: "استشهد أحد أبطال الجيش التركي وأصيب 3 آخرين في اعتداء لقوات النظام السوري على نقطة المراقبة العاشرة، وتم إجلاء المصابين من نقطة المراقبة، ونقلهم إلى المستشفى للعلاج".

وعلى خلفية الهجوم، استدعت رئاسة الأركان التركية الملحقية الروسية في سفارة موسكو بأنقرة، وأبلغتها أن الرد على الاعتداء "سيكون قاسياً".

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع التركية أنها تراقب الوضع في إدلب عن كثب، ورداً على الاعتداء، قصفت القوات التركية المرابطة في المنطقة، مواقع قوات النظام.

قصف لنقاط المراقبة التركية

وكانت قوات الأسد قد استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية (رقم 10)، بقذائف صاروخية في 29 أبريل/نيسان و4 و12 مايو/أيار و8 يونيو/حزيران الماضية.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانة.

وعلى بعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران.

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقاً في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها. لكن قوات النظام وميليشيات تابعة لإيران تواصل انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.

وكانت فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق سوتشي رغم استمرار النظام بخرق الاتفاقية، بحسب وكالة الأناضول.

تحميل المزيد