“داعش” يتبنى تفجيرين انتحاريين في تونس مع تعافي السياحة فيها

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أمس الخميس 27 يونيو/ حزيران 2019، تبنّيه لتفجيرين انتحاريين استهدفا العاصمة التونسية، وأسفرا عن مقتل أمني، وإصابة 9 أشخاص.

عربي بوست
تم النشر: 2019/06/28 الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/28 الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش
الشرطة التونسية تنتشر في العاصمة عقب الهجمات التي استهدفتها - رويترز

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أمس الخميس 27 يونيو/ حزيران 2019، تبنّيه لتفجيرين انتحاريين استهدفا العاصمة التونسية، وأسفرا عن مقتل أمني، وإصابة 9 أشخاص. 

وذكر موقع "سايت" الأمريكي المتخصص برصد مواقع الجماعات المتطرفة، أن وكالة "أعماق" المحسوبة على "داعش" أعلنت تبني التنظيم الإرهابي للتفجيرين. 

وقال الموقع نقلا عن وكالة التنظيم، إن "منفذي الهجومين على عناصر الأمن التونسي هما من مقاتلي داعش". 

3 هجمات

وفي أقلّ من عام على تفجير انتحاري نفذته امرأة بقلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، استيقظ التونسيون، صبيحة أمس الخميس على وقع 3 عمليات إرهابية جديدة. 

وتمثلت العملية الأولى في تعرّض محطة للإرسال بمحافظة قفصة (جنوب البلاد)، إلى إطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية، دون تسجيل أيّ خسائر بشرية أو مادية. 

وبعد ساعات قليلة، شهد شارع "شارل ديغول" بالعاصمة تونس، هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل رجل أمن، وإصابة آخر و3 مدنيين، بحسب الداخلية. 

وبعد 10 دقائق فقط، فجر شخص نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بمنطقة القرجاني في العاصمة، ما أسفر عن إصابات فقط. 

ضرب السياحة

وبعد هجمات يوم أمس، قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إنّ بلاده تخوض "حرب وجود" مع الإرهاب، وأنه "لن يهدأ له بال حتى القضاء على آخر إرهابي". 

ونقلت الصفحَة الرّسمية لرئاسة الحكومة عن الشّاهد قوله: "عقيدتنا راسخة ولا مكان لهذه المجموعات (الإرهابيّة) في تونس وحربنا معهم حرب وجود".

تأتي هذه الهجمات الإرهابية المتتالية في تونس، وسط تعافي مؤشرات قطاع السياحة، حيث تتوقّع وزارة السياحة التونسية استقبال 9 ملايين سائح العام الجاري.

وتستعد تونس نهاية عام 2019 إلى تنظيم ثاني انتخابات رئاسية وثالث انتخابات تشريعية منذ ثورة يناير 2011.

علامات:
تحميل المزيد