نفى رئيس تطبيق الصور والفيديوهات في الشركة المديرة لموقعي التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و "إنستغرام"، آدم موسيري، أن تكون الشركة تتنصت على مستخدميها أو تطَّلع على رسائلهم الخاصة.
جاءت إجابة موسيري، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك"، خلال حوار أجرته معه غايل كينغ، في برنامج "سي بي إس ذيس مورننغ"، والتي أكدت له أنها تشعر بالحيرة كلما ظهر أمامها في حسابها على "إنستغرام"، المملوك لشركة "فيسبوك"، إعلاناً محدداً عن منتج ما، بعد أن تحدثت عنه في محادثة خاصة مع أحد أصدقائها وأنها ترغب في شرائه، بحسب مجلة "بيبول" الأمريكية.
وقالت كينغ لموسيري في سؤالها: "أقسم لك أنني لم أبحث عن المنتَج، أعتقد أنكم تتنصتون علينا، وأنا أعلم أنك ستنفي ذلك".
وفسَّر موسيري ظهور منشور أمام المستخدم كان تحدث عنه للتو، لسببين: أولهما أنه "حظ عاثر" ليس أكثر، والثاني هو أن ذلك المنتَج ظل المستخدم يبحث عنه فترة من الوقت.
لهذا يشعر المستخدمون بأن فيسبوك يتنصت عليهم
وأوضح قائلاً: "قد تكون منجذباً ناحية الطعام والمطاعم، واستوقفك مطعم على فيسبوك وإنستغرام وأثار إعجابك، ليكون في مقدمة اهتماماتك، قد يكون في حالة (اللاوعي) ثم يظهر أمامك، أعتقد أن مثل هذه الحالات تحدث بصورة دقيقة".
وبينما أكد آدم ميسوري لشبكة "سي بي إس" أن "فيسبوك" و"إنستغرام" لا يتنصتان إلى مستخدميهم من خلال ميكروفونات هواتفهم أو حواسيبهم، لكنه أكد لها أنها حتماً لن تصدقه فيما يقوله.
ويتعرض "فيسبوك" لضغوط من جهات تنظيمية ومدافعين عن الخصوصية ومساهمين، منذ أن قال في مارس/آذار 2018، إن شركة "كامبريدج أناليتيكا" للاستشارات السياسية حصلت دون وجه حق على بيانات شخصية عبر تطبيق للاختبارات متصل بـ "فيسبوك"، ولمدة يومين، استجوب نواب أمريكيون مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ "فيسبوك"، بشأن الموضوع.