قالت الإمارات الأربعاء 26 يونيو/حزيران 2019، إن هناك حاجة لأدلة واضحة ومقنعة، لتحديد المسؤول عن هجمات استهدفت أربع ناقلات نفط قبالة سواحلها الشهر الماضي (مايو/أيار 2019)، وإنه يتعين خفض حدَّة التوتر في المنطقة.
وحمَّلت الولايات المتحدة والسعودية إيران علناً المسؤولية عن تلك الهجمات وعن هجوم وقع في وقت لاحق، استهدف سفينتين بخليج عُمان، وتنفي طهران أي ضلوع من قِبلها في الهجمات.
وقدَّمت الإمارات نتائج تحقيق في الهجوم الأول إلى الأمم المتحدة. وتُظهر النتائج أن دولة ما، تقف وراء العملية، لكنها لا تذكر أي دولة بالاسم.
وقال وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بموسكو، إنه يتعين لتحديد مسؤولية دولة بعينها أن تكون الأدلة "واضحة ودقيقة وعلمية، ويقتنع بها المجتمع الدولي".
وأضاف أن الإمارات لا تريد "مزيداً من الاضطرابات… ومزيداً من القلق" في المنطقة.
وتصاعدت الحرب الكلامية بين واشنطن وطهران بعد الهجمات على الناقلات، وإسقاط طهران طائرة مسيَّرة أمريكية، الأسبوع الماضي.
وقال الوزير الإماراتي أيضاً إن محادثات تجري بشأن تشكيل تحالف عالمي لحماية ممرات شحن النفط في المنطقة.
جاءت تعليقات الوزير بعد تصريحات أدلى بها مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين 24 يونيو/حزيران 2019، عن وضع البحرية الأمريكية برنامج "ردع استباقي"، سيقدم فيه تحالف من الدول مساهمات مادية ومالية.
وقال الشيخ عبدالله إن المشروع سيضم دولاً في المنطقة ودولاً أخرى مصدِّرة ومستوردة للنفط.