تحدث عبدالله مرسي، نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، عن لحظات السماح له وبعض أفراد أسرته بالوصول إلى جثة والده بعد 10 ساعات من وفاته.
وكتب عبدالله مرسي أنه دخل مستشفى سجن طرة برفقة إخوته الثلاثة، بمن فيهم أسامة مرسي المعتقل على ذمة "قضايا ملفقة، بالإضافة إلى حضور عمّنا السيد مرسي وابنة الرئيس وزوجته، ومعنا عدد كبير من مندوبي أجهزة الانقلاب العسكري".
وأضاف في مقالة له على صفحته بفيسبوك: "فوجدنا الرئيس الشهيد على وجه غير الذي نعرفه عليه، كما بدا وجهه شاحباً ومغضباً للغاية، رفضنا وجود أيٍّ من عناصر الانقلاب العسكري في مكان غُسله".
وقال إنهم غسلوه، "ورفضنا أن يحمل جثمانه الطاهر أيٌّ من هؤلاء المجرمين، وحمله أبناؤه الرجال الأربعة إلى المسجد، وصلينا الفجر، ثم رفضنا أن يصلي عليه أيٌّ منهم".
نص ما كتبه ابنه: