قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي الرئيس الراحل محمد مرسي، إنهم يتابعون إجراءات ما بعد الوفاة.
وأضاف عبد المقصود، في تصريحات لـ "الأناضول"، أن "متهمين مع الرئيس مرسي في القضية أبلغونا أنه سقط مغشيّاً عليه متوفياً في أثناء محاكمته".
وتابع: "تم نقل الرئيس مرسي من قاعة المحكمة ولا ندري أين مكانه، ونتابع إجراءات ما بعد الوفاة".
وأعلن التلفزيون الرسمي المصري، الإثنين 17 يونيو/حزيران 2019، وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي، في أثناء جلسة محاكمة.
وأوضح التلفزيون حسب تقرير رويترز أن مرسي تعرَّض لنوبة إغماء في أثناء المحاكمة، توفي على أثرها.
وكانت الجلسة تنظر في اتهام أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطياً (2012-2013) و23 آخرين، بالتخابر في القضية المعروفة بـ "التخابر مع حماس"، حيث تُوجَّه إليهم تهم ينفونها، بـ "ارتكاب جرائم التخابر، وإفشاء أسرار الأمن القومي".
وأكد أحمد، نجل مرسي، وفاة أبيه، وقال في تدوينةٍ نشرها على حسابه بموقع فيسبوك: "أبي، عند الله نلتقي".
وتلقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نبأ وفاة نظيره الأسبق، في أثناء حديث مع صحفيين، وعلّق على الفور بالقول: "أدعو الله أن يرحم شهيدنا".
وكان مرسي أول رئيس انتخب ديمقراطياً في تاريخ البلاد، عام 2012، وذلك عقب ثورة شعبية أجبرت حسني مبارك (1981-2011) على التنحي.
وفي 3 يوليو/تموز 2013، أطاح الجيش بمرسي، المُنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعد عام واحد فقط من الحكم، وفي حين اعتبر أنصاره ذلك "انقلاباً عسكرياً"، أطلق عليه معارضوه "ثورة شعبية".