مساء الخير، إليكم آخرَ الأخبار من "عربي بوست".
غرق ناقلة نفط في خليج عُمان
قالت وكالة الأنباء الإيرانية، الخميس 13 يونيو/حزيران 2019، إن الناقلة "فرنت ألتير" غرقت بعدما تعرضت لأضرار عقب هجوم في خليج عُمان. ونقلت وكالة رويترز، عن تقارير، أن الناقلة كانت تحمل 75 ألف طن من النفتا، وهي أحد منتجات النفط الوسيطة التي يُستحصل عليها في مصفاة النفط، لا تعتبر مادة نقية بعينها، بل هي مزيج من عدة قطفات مختلفة.
خلفية: يُذكر أنه في 12 مايو/أيار الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها)، تعرضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة. تلا هذا الإعلان تأكيد الرياض تعرُّض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.
تحليل: التوقيت الذي تعرضت فيه ناقلات النفط للهجوم اختير بعناية دقيقة، إذ جاء في الوقت الذي بدأت تخفت فيه الأزمة بين إيران وأمريكا، وهو ما يبعد الشبهة إلى حد كبير عن طهران، التي بدأت تشعر بنصر حققته على ترامب، فلم تندلع الحرب وفي المقابل كانت هناك دعوات للحوار ومساعٍ لحلحلة الأزمة.
لذا قد يكون الاحتمال الأقرب إلى الواقع هو أن هناك جهات ليس من مصلحتها خفوت التوتر بين واشنطن وطهران.
الأسد يهاجم المراقبة التركية في إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية إن قوات نظام بشار الأسد شنت هجوماً على نقطة مراقبة تركية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، متحدثة عن وقوع إصابات. وذكرت الوزارة أنه تم إطلاق 35 قذيفة مورتر، قائلة إن هذا الهجوم "نعتبره متعمداً"، مشيرةً إلى إصابة 3 أشخاص بإصابات طفيفة، وأضرار لحقت بالمعدات، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
خلفية: يوجد لدى تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية بإدلب، التي تدخل في اتفاق مناطق "خفض التصعيد"، وتم التوصل إلى اتفاق بين تركيا، وروسيا، وإيران على إنشاء منطقة خفض توتر هناك في عام 2017. وعلى بُعد بضعة كيلومترات من النقاط هذه، تتمركز قوات تابعة للنظام ومجموعات تدعمها إيران.
تحليل: قد تزيد واقعة الهجوم على نقطة المراقبة التركية المشهدَ في إدلب تعقيداً، فتركيا ليست الدولة التي تصمت على الهجوم على قواتها، وتمسُّك وزارة الدفاع برواية أن الهجوم كان متعمَّداً يوحي بأنها تُعِدُّ لردِّ فعل قريب على قوات الأسد، وهو الأمر الذي سيزيد الأحداث تعقيداً.
حبس الوزير الجزائري الأول الأسبق
أمر قاضي التحقيق للمحكمة العليا بإيداع الوزير الأول الأسبق عبدالمالك سلال، الحبس المؤقت، بسجن الحراش في الجزائر العاصمة، وفقاً لما نشرته صحيفة "النهار" الجزائرية، التي أكدت أنه يُتابَع بتهم فساد ثقيلة، تتعلق بمنح امتيازات غير مستحقة لرجال أعمال وسوء استغلال الوظيفة.
خلفية: أمرت المحكمة العليا، الأربعاء 12 يونيو/حزيران 2019، بإيداع رئيس الوزراء الأسبق، أحمد أويحيى، الحبس المؤقت بسجن الحراش، شرق العاصمة؛ على خلفية تهم فساد وتبديد أموال عامة وامتيازات غير مشروعة. كما تم وضع مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة، عبدالغني زعلان، تحت الرقابة القضائية بتهمة منح امتيازات غير مستحقة، من دون تفاصيل عن طبيعتها.
تحليل: تصاعدت في الفترة الأخيرة وتيرة التحقيق ومحاكمة واحتجاز بعض رموز نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وهو ما يطرح تساؤلات مفادها: هل ما يجري الآن ضمن محاربة الفساد أم تصفية الحسابات بين الأجنحة المتصارعة داخل مؤسسة الحكم؟
الإجابة لم تتضح حتى الآن، لكن الأمر الأكثر وضوحاً هو أن محاسبة رموز دولة بوتفليقة ليس بالأمر الذي سيقنع الجزائريين بقبول الطرح المقدم حول خارطة الطريق، إذ هناك إصرار على عدم إجراء الانتخابات تحت إشراف رجال بوتفليقة.
إليك ما يحدث أيضاً:
مؤتمر البحرين: نفى رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، علمه بمشاركة بلاده في مؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام"، بالعاصمة البحرينية المنامة، يومي 25 و26 من يونيو/حزيران 2019، والذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث الجوانب الاقتصادية لـ "صفقة القرن"، وفق إعلام أمريكي.
حادث كراهية: أظهرت لقطات مؤثرة ردود فعل عائلة مسلمة، قُتل 3 من أفرادها في الولايات المتحدة على يد متطرف أمريكي، خلال سماعهم لتسجيل القتل الذي أظهر قتلاً متعمداً. وكان الأمريكي "غريج هيكس" أطلق النار على رؤوس ضياء شادي بركات (23 عاماً)، وزوجته يسر محمد يوسف أبو صالحة (21 عاماً)، وشقيقتها "رزان" (19 عاماً)، وهُم من سوريا، وقتلهم بالقرب من منزلهم القريب من جامعة "نورث كارولاينا"، في ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية.
"أرطغرل" ممنوع في مصر: أطلق عدد من المصريين حملة لإغلاق مطعم بمدينة مرسى مطروح الساحلية (شمال) يحمل اسم "أرطغرل"، والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، ضمن حملة أقيمت مؤخراً تهاجم السوريين المستثمرين والعاملين بمصر، لتنتهي الحملة بتغيير اسم المطعم، رغم أن صاحبه ليس سوريّاً أو حتى تركيّاً. لمعرفة القصة كاملة اضغط هنا.
وزيرة تُغضب الجزائريين: أثارت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مدلسي، غضباً واستياءً كبيرَين للجزائريين، بعد أن ظهرت في فيديو على هامش ندوة صحفية، قالت فيها إنها "وزيرة الثقافة في الحكومة الجزائرية الديمقراطية الشعبية"، متحدّية مطالبَ الجزائريين بتغيير حكومة تصريف الأعمال، التي عَيَّنت مدلسي وزيرة للثقافة فيها. وقد اعتبر الجزائريون أنَّ تصريحاتها وأفعالها مستفزة، ولا ترقى لمنصب وزيرة في الحكومة الجزائرية، بسبب طريقة كلامها وحركاتها.
صلاح يخرق القانون: خرق محمد صلاح، القانون خلال رحلته البحرية في مدينة الغردقة على ساحل البحر الأحمر بمصر، عندما اصطاد سمكة طويلة نشر صورتها على حساباته في مواقع التواصل، إذ يحظر القرار رقم 124 لعام 1983 الصيد بالبحر الأحمر مدة 7 أشهر، تبدأ من شهر فبراير/شباط، وحتى سبتمبر/أيلول، وذلك لتمكين السمك من التزاوج والتفريخ.
فن: حذف الممثل الأمريكي دواين جونسون، الشهير بلقب "الصخرة-The Rock"، صورة لابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات وهي تسبح دون لباس سباحة، بعد أن واجه ردَّ فعل مستاء من المعجبين، وقد حصد هذا المنشور ما يقرب من ثلاثة ملايين إعجاب من المتابعين، ومن بينهم ديفيد بيكهام، وجوش برولين، قبل أن يُقرِّر نجم الشاشة إزالتها بعد ردود الفعل المستاءة.