روى اللاعب الفرنسي بول بوغبا كيفية اعتناقه الدين الإسلامي وتأثيره النفسي عليه.
إذ قال نجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، لصحيفة Daily Mail البريطانية، إنه كان يمتلك العديد من الأسئلة التي تدور في ذهنه، ووجد إجابة لها بعد اعتناقه للإسلام.
وقال: "بعد اعتناقي الإسلام أصبحت أكثر هدوءاً وسلاماً على الجانب النفسي"، مشيراً إلى أنه ممتن لكونه مسلماً، وأنه مرّ بمرحلة صعبة في حياته دفعته للبحث عن دين يساعده على تجاوز تلك الأزمات.
وأضاف النجم الذي ذهب لأداء العمرة في شهر رمضان المبارك الماضي -في زيارة لم تكن الأولى- أنه راقب سلوكيات أصدقائه المسلمين، التي كانت دافعاً لاعتناق الإسلام عن قناعة.
وروى بوغبا (26 عاماً) كيف شعر باختلاف كبير بعد أدائه الصلاة مع أصدقائه، إذ أكد أنه شعر باختلاف كبير وشعور رائع، ومنذ ذلك اليوم بدأ بالصلاة 5 مرات يومياً.
وتابع: "أصبحت شخصاً أفضل كثيراً على المستوى الشخصي بعد الإسلام"، مؤكداً أن الكثير من التغييرات حدثت في شخصيته بعد دخوله الإسلام، ووصف التحول بالجيد للغاية، ولفت إلى إدراكه العديد من الأشياء عن الحياة لم يكن يعرفها من قبل.
كما تحدَّث عن دخوله الإسلام بإرادته، رغم كون والدته مسلمة، إذ قال: "لم أكن مسلماً في بداية حياتي رغم أن والدتي كانت مسلمة، ولكنني تربَّيت على احترام الجميع".
لفت كذلك إلى أن الإسلام ليس الدين الذي ينظر إليه كثيرون على أنه منبع الإرهاب، أو كما تروّج وسائل الإعلام، مؤكداً أن الإسلام "شيء آخر جميل".