أقرت الشرطة السودانية، الخميس 6 يونيو/حزيران 2019، بمحاولة من سمّتهم "فئات خارجة عن القانون" تهريب رموز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، من سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم.
جاء ذلك في بيان للشرطة، نقلته وكالة الأنباء السودانية، بعد نفيها ذلك الأربعاء 5 يونيو/حزيران 2019، على خلفية ما تداولته وسائل إعلام بشأن إفشال محاولة تهريب البشير ورموز نظامه من السجن.
وقالت الشرطة إن "بعض الفئات الخارجة عن القانون استهدفت مقار وأقسام الشرطة بالعاصمة وبعض الولايات، وحاولوا حرقها وإتلافها وإفراغ الحراسات من المتهمين".
كما أشارت إلى "محاولة اقتحام سجن كوبر، وإطلاق سراح رموز النظام السابق"، دون مزيد من التفاصيل.
وحذر البيان من أن "هذا المسلك والاتجاه يعد مؤشراً خطيراً وإهداراً لسيادة وحكم القانون، وكل من يشارك فيه يقع تحت طائلة القانون".
تهريب البشير ورموزه
والأربعاء 5 يونيو/حزيران 2019، نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر مطلعة (لم تسمها)، أنباء عن إحباط القوى الأمنية محاولة لتحرير البشير ورموز نظامه من سجن كوبر.
وقالت المصادر ذاتها، إن ما يفوق 100 عنصر من كتائب النظام السوداني المخلوع هاجموا سجن كوبر، ليل الثلاثا 4يونيو/حزيران 2019، بهدف تحرير البشير ورموزه، إلا أن القوى الأمنية ألقت القبض على بعضهم.
فيما ردت الشرطة وقتها بأن ما تردد بشأن المحاولة "عارٍ من الصحة".
وفي 11 أبريل/نيسان 2019، عُزل البشير، واُعتقل على خلفية احتجاجات شعبية ضد حكمه، وأعلن وزير الدفاع الفريق أول عوض بن عوف، آنذاك، اقتلاع نظام عمر البشير، والتحفظ عليه في مكان آمن، وتعطيل الدستور.