أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأحد، 2 يونيو/حزيران تحفُّظ بلاده على بياني القمتين الخليجية والعربية في مكة المكرمة.
قطر تتحفظ على بيانات قمتي مكة المكرمة
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لفضائية "التلفزيون العربي" نشرتها الصفحة الرسمية للتليفزيون عبر تويتر.
وقال آل ثاني إن "قطر تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية، لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة".
وأضاف: "كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وأشار إلى أن "بيان القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقاً ولم يتم التشاور حولهما".
وتابع "قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن".
وشاركت قطر في قمم مكة الثلاث (العربية والخليجية والإسلامية) الخميس والجمعة، بوفد رفيع برئاسة رئيس الوزراء عبدالله بن ناصر آل ثاني.
وهذه الزيارة الأولى لمسؤول قطري رفيع إلى السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017، وقطع العلاقات مع دولة قطر.
والبحرين ترد على موقف قطر
وسبق أن أدانت القمتان العربية والخليجية الطارئتان "التدخلات الإيرانية" في المنطقة، حيث زاحم الملف الإيراني الشواغل العربية، عقب تصاعد التوتر في منطقة الخليج العربي على خلفية عقوبات واشنطن على طهران واتهامات للأخيرة بمحاولة زعزعة أمن المنطقة.
ووفقاً للبحرين فقد قالت إن تحفظ قطر على بيان القمة الخليجية يعكس تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول المجلس في أولويات الدوحة، حسبما نقلت وكالة أنباء البحرين.
ومؤخراً، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.