أعلنت لجنة أطباء السودان، الأربعاء 29 مايو/أيار 2019، مقتل امرأة وجنينها وإصابة آخرين في اشتباكات، بالقرب من مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم.
إذ أصدرت اللجنة بياناً قالت فيه: "ارتقت روح الثائرة ميادة وجنينها نتيجة إصابتها برصاصة طائشة في اشتباك لعناصر الجيش وبعض المتفلّتين منهم في شارع النيل".
وأضافت: "نتج عن الاشتباك أيضاً إصابات متفاوتة بين الثوار جارٍ إسعافها".
تجمع المهنيين يدين تصرفات النظام غير المسؤولة
فيما قال تجمع المهنيين، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، إنه اشتباك بالرصاص الحي بين قوات عسكرية ومنفلتين منها في شارع النيل، أدى إلى ارتقاء روح ثائرة وسقوط عدد من الجرحى (دون تفصيل).
وأدان التجمع "التصرفات غير المسؤولة من القوات النظامية -دون تفصيل- التي يجب أن يكون وجودها لحفظ أمن المواطن وسلامته".
وطالب بضرورة تقديم المتورطين إلى العدالة.
ودعا المعتصمين لضبط النفس والتمسك بالسلمية والتواجد في ساحة الاعتصام، وتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة باستغلاله في إشاعة الفوضى.
والإضراب مستمر
يتواصل الإضراب العام بالسودان ليومه الثاني على التوالي، حيث دخلت قطاعات مهنية سودانية، منذ الثلاثاء 28 مايو/أيار 2019، في إضراب عام عن العمل يستمر يومين، بدعوة من قوى الحرية والتغيير، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.
ويعتصم آلاف السودانيين منذ أبريل/نيسان2019، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين.