واشنطن تتهم الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء «هجوم الفجيرة»

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة 24 مايو/أيار 2019، إنها "تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن هجوم الفجيرة الذي استهدف سفن قبالة الإمارات".

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/24 الساعة 21:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/24 الساعة 21:27 بتوقيت غرينتش
البنتاغون خلص إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في هجوم الفجيرة تعود للحرس الثوري/ رويترز

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة 24 مايو/أيار 2019، إنها "تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن هجوم الفجيرة الذي استهدف سفن قبالة الإمارات".

وقال الأميرال مايكل جيلداي، مدير الأركان المشتركة، في تصريح صحفي، إن "المعلومات الاستخباراتية ترجح أن حملة إيرانية تربط بين التهديدات في المنطقة"، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.

وأضاف: "نحن ننسب هجوم الفجيرة على الملاحة إلى الحرس الثوري الإيراني".

البانتاغون: ألغام إيرانية في هجوم الفجيرة

ولفت إلى أن "البنتاغون خلص إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في هجوم الفجيرة تعود للحرس الثوري".

وأشار إلى أن "حملة طهران المذكورة دفعت الولايات المتحدة إلى نشر مزيد من القوات في المنطقة".

كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن "600 من بين الجنود الـ1500 الذين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرسالهم إلى الشرق الأوسط، موجودون أصلاً في المنطقة، حيث سيتم نشر 900 جندي جديد، في حين سيتم تمديد بقاء 600 موجودين هناك".

وأشار "البنتاغون" إلى أن القوات الإضافية تضم أفراداً لإدارة بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرات الاستطلاع ومهندسين.

وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترامب أبلغت الكونغرس بهذه الخطوة، بعد اجتماع عُقد في البيت الأبيض، الخميس 23 مايو/أيار 2019، لمناقشة مقترحات وزارة الدفاع الخاصة بتعزيز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، وفق وكالة "أسوشييتد برس".

في حين تنفي طهران أي صلة لها بالهجوم

ولم يقدم "البنتاغون" أي أدلة تدعم زعمه، لكنه قال إنه يأمل رفع السرية عن معلومات تدعم هذا الزعم بخصوص هجوم الفجيرة الإماراتية. ونفت إيران الاتهامات بشكل قاطع، وقالت إن الولايات المتحدة تذهب إلى حافة الهاوية بهذا الانتشار.

وقلل ترامب من احتمال نشوب حرب بالمنطقة، قائلاً إنه يعتقد أن طهران لا ترغب في مواجهة مع الولايات المتحدة حتى رغم قرار واشنطن تشديد العقوبات بهدف دفع إيران إلى تقديم تنازلات أكثر مما تضمنه الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وفي 12 مايو/أيار 2019، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها) تعرضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة البحري.

تلا هذا الإعلان تأكيد الرياض تعرّض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.

وميناء الفجيرة، يقع على الساحل الشرقي للإمارات، ويبعد ما يقرب من 70 ميلاً بحرياً عن مضيق هرمز.

تحميل المزيد