صباح الخير، إليكم موجزاَ بآخر الأخبار من "عربي بوست".
ترامب يُوضح حقيقة إرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط
نفى الرئيس الأمريكي وجود خطة عسكرية لإرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط، للتصدي لأي هجوم أو تعجيل لحيازة أسلحة نووية من جانب إيران. وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أنها أخبار كاذبة، نأمل ألا نضطر للتخطيط لذلك، وإذا فعلنا سنرسل عدداً أكبر من ذلك".
خلفية: كانت صحيفة نيويورك تايمز قالت إن باتريك شاناهان، القائم بعمل وزير الدفاع قدَّم خطةً بعد تحديثها خلال اجتماع لكبار مساعدي الأمن القومي، الأسبوع الماضي، تقضي بإرسال نحو 120 ألف جندي أمريكي إلى المنطقة، إذا هاجمت إيران القوات الأمريكية، أو سارعت وتيرة العمل بشأن أسلحتها النووية.
تحليل: يحاول ترامب إثارة ضجة إعلامية من وراء تسريب الخبر في البداية ثم نفيه، في إطار عملية الحرب الكلامية التي تُمارَس ضد إيران، في الوقت نفسه أرسل الرئيس الأمريكي رسالةً إلى طهران، بأنه يمكن العودة إلى طاولة المفاوضات إذا قَبِلت بما تمليه عليها واشنطن.
النفي الذي صدر من ترامب بحدِّ ذاته لن يُنهي حالة الخوف التي تنتاب المنطقة من احتمالية نشوب حرب، في ظلِّ التعنُّت من الأطراف المعنية.
جماعة الحوثي تُهدِّد السعودية بعمليات أوسع
هدَّدت جماعة الحوثي بشنِّ عمليات نوعية أوسع وأكبر في عمق السعودية، وفق ما جاء في بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع. وأوضح البيان أن العملية العسكرية نُفذت بعد رصدٍ دقيق وتعاونٍ من الشرفاء من أبناء تلك المناطق، وأدَّت إلى التوقّف الكامل لضخِّ النفطِ عبر خط الأنبوب، وأثَّرت بشكل مباشر على اقتصاد السعودية.
خلفية: تصريحات "سريع"، تأتي عقب ساعات من إعلان الحوثيين إطلاق 7 طائرات مسيرة، وتنفيذها هجمات طالت منشآت حيوية سعودية، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، استهدفت منشآت تابعة لشركة "أرامكو" السعودية.
تحليل: الردُّ الإيراني على عقوبات ترامب جاء على يد إحدى ميليشياتها في اليمن، وأيضاً في السعودية، التي تعتقد طهران أنها وراء حملة التصعيد هذه، أيضاً كان المستهدف هو أنبوب النفط، لإرسال إشارة معناها إذا حُرمت إيران من تصدير النفط، فالدول التي تقف وراء التصعيد ستُحرَم هي الأخرى من تصدير النفط.
أيضاً التصريحات المثيرة للحوثيين تعكس حالة الترهُّل الكبير التي تعاني منها الدفعات الجوية السعودية، رغم الهالة الإعلامية عن المملكة وجيشها، فالحوثيون في النهاية جماعة غير منظمة، وتعمل بمنطقة الميليشيات المسلحة، وليس منطق الدول والجيوش النظامية، ورغم ذلك دائماً ما يستهدفون مناطق لها حساسيتها في السعودية، ما يعني تطور العمليات من هذه النوعية في المستقبل.
واشنطن تُحمّل الجيش مسؤولية الهجمات على المعتصمين في السودان
حمَّلت السفارة الأمريكية بالعاصمة السودانية الخرطوم، المجلسَ العسكريَّ بالبلاد مسؤولية "الهجمات المأساوية" على المحتجّين؛ ما أسفر عن مقتل 6 منهم قبل يوم. وأعربت السفارة عن تعاطفها مع أُسر الضحايا الذين يطالبون بمحاسبة كاملة عمَّا حدث لأبنائهم.
خلفية: الإثنين 13 مايو/أيار 2019، قُتل 6 أشخاص جرَّاء إطلاق نار شهده محيط الاعتصام المتواصل أمام مقر الجيش في الخرطوم، وسط تضارب الأنباء عن هوية مطلقي النار. وفي اليوم نفسه، قال المجلس العسكري، إنه تم الاتفاق مع قوى "الحرية والتغيير" على "هياكل الحكم والسلطة الانتقالية".
تحليل: تحاول واشنطن غسل يدِها من الأحداث التي باتت معروفةً بشكل كبير لدى الشارع العربي، بسبب وقوع هذا السيناريو من قبل في الحالة المصرية، وثبت في النهاية ضلوع المؤسسة العسكرية في كل الأحداث الدامية، بمعرفة وتخطيط أمريكي أيضاً، لكن في الحالة السودانية لا تريد واشنطن التورُّط في مثل هذه العلميات، خاصة أن المؤسسة العسكرية السودانية ينتمي عدد كبير من أعضائها إلى الحركات الإسلامية، أيضاً كانت العلاقة دائماً متوترةً بين الجيش السوداني والولايات المتحدة.
إليك ما يحدث أيضاً:
تأهُّب عسكري: قال الجيش الأمريكي إن هناك تهديدات وشيكة محتملة ضد القوات الأمريكية بالعراق، التي صارت الآن في حالة تأهب قصوى، مؤكداً المخاوف من قوات تدعمها إيران في المنطقة. وقال الكابتن بيل أوربان إن البعثة الأمريكية "في حالة تأهب قصوى الآن، ونواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو وشيكة للقوات الأمريكية في العراق".
جرائم كراهية: مع تصاعُد أعمال العنف ضدَّ المسلمين في سريلانكا، أعلنت الشرطة، توقيف 74 شخصاً من بينهم 3 أشخاص من قيادات منظمات مدنية سريلانكية، من المتهمين بالهجمات والتحريض على المسلمين في سريلانكا، خلال عمليات أمنية في عدة ولايات شمال غربي البلاد.
زلازل قمرية: كشف علماء خبراً مقلقاً، مفاده أن القمر الطبيعي المحبوب ينكمش، وفقاً لدراسة جديدة. ويتسبَّب هذا الانكماش بدوره في "الزلازل القمرية"، التي لم تُكتَشف إلا منذ فترة قريبة، غير أن نيكولاس شمير، المشارك في تأليف الدراسة، وأستاذ الجيولوجيا في جامعة ميريلاند الأمريكية، قال "إنه ليس أمراً يدعو للقلق".
حوت ضخم: أظهر مقطع فيديو مذهل لحظة قفز حوت أحدب خارج المياه، كاد أن يُصيب قارب صيد صغيراً. وقال المصوّر الذي التقط المشهد في خليج مونتيري بولاية كاليفورنيا الأمريكية، مازحاً، إنه ربما كان سيكون بحاجة لتبديل ملابسه الداخلية، لو كان على متن قارب الصيد.
صراع العروش: كان لقاء جيمي وسيرسي بعد غياب طويل شاعرياً، في الحلقة التي عُرضت هذا الأسبوع من مسلسل Game of Thrones، ولكن في اليوم التالي رصد المتابعون أمراً ليس ساراً بالقدر نفسه، حيث ظهر جيمي وهو يعانق شقيقته بيده اليمنى، بعبارة أخرى اليد التي فقدَها بطريقة مروِّعة في الموسم الثالث!.
تألق مكة صلاح: بعد اللقطة
الشهيرة لمكة محمد صلاح، ابنة النجم المصري، عقب نهاية آخر مباريات الموسم أمام ولفرهامبتون في ملعب أنفيلد، وقيامها بتسجيل هدف في الشباك الخالية، تفاعَلَ الاتحادُ الدولي لكرة
القدم "فيفا" مع الهدف الذي سجَّلته مكة، ومنحها جائزة هدف الموسم. ووصف الحساب
الرسمي للفيفا باللغة العربية على "تويتر"، هدف مكة بـ "هدف الموسم".