قالت روسيا، الأربعاء 8 مايو/أيار 2019، إن إيران تعرّضت لاستفزاز تسبّب في تراجعها عن بعض بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بسبب ضغوط خارجية، ملقياً باللوم في ذلك على الولايات المتحدة.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحفي: "الرئيس (بوتين) تحدث مراراً عن عواقب خطوات غير مدروسة فيما يتعلق بإيران، وأعني بذلك قرار واشنطن (الانسحاب من الاتفاق). الآن نرى أن هذه العواقب بدأت تحدث".
وقالت إيران، الأربعاء 8مايو/أيار 2019، إنها بدأت التراجع عن أجزاء من التزاماتها بمقتضى الاتفاق، وهددت بالقيام بالمزيد إذا لم توفر القوى العالمية الحماية لها من العقوبات الأمريكية، بعد عامٍ من انسحاب واشنطن من الاتفاق.
ردود فعل رافضة لقرار إيران
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 8 مايو/أيار 2019، إن إسرائيل لن تسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية، مؤكداً موقف تل أبيب القائم منذ فترة طويلة، وذلك بعد أن أعلنت إيران أنها ستتراجع عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية إن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، وحذرتها من عدم احترام التزاماتها، قائلة إن ذلك قد يجعل مسألة إعادة تفعيل آلية العقوبات مطروحة.
الصين أيضاً لم تلتزم الصمت، إذ قالت عبر وزارة خارجيتها إن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 يجب تنفيذه بالكامل، وكل الأطراف مسؤولة عن ضمان تحقيق ذلك.