قُتل 9 جنود من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، السبت 4 مايو/أيار 2019، في هجوم مسلح -يُعتقد أن تنظيم داعش نفذه- على معسكر للتدريب بمدينة سبها جنوب ليبيا، بحسب مسؤول محلي.
في حين قالت وكالة أنباء "رويتزر" إن مقاتلين من المعارضة التشادية (تشاد جنوب ليبيا) نفذوا الهجوم مع قوات داعش على قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الذي يقوده خليفة حفتر.
مسؤول يتهم "داعش" ومقاتلين من تشاد
وفي تصريح لـ "الأناضول"، قال عميد بلدية سبها، حامد الخيالي، إن 9 قتلى من المنطقة العسكرية التابعة لقوات حفتر قُتلوا في هجوم على معسكر تدريب بضواحي المدينة.
وأضاف الخيالي أن الهجوم وقع في ساعات الفجر الأولى، مبيناً أن معلومات أولية تشير إلى أن "المهاجمين يتبعون تنظيم داعش الإرهابي".
وأشار إلى أن المهاجمين قطعوا رأس أحد العناصر التابعة لحفتر، "وهذا دليل على تورط هذه المجموعات الإرهابية".
وأوضح أن معسكر التدريب يضم سجناً فيه عدة موقوفين متهمين بقضايا جنائية، وإرهابيين.
ولفت الخيالي إلى أنه حتى الساعة (09:00 ت.غ)، لم يتم التأكد من مدى صحة الأنباء المتداولة عن هروب السجناء بعد الهجوم.
عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس
وفي 4 أبريل/نيسان 2019، أطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة "الوفاق"، في خطوة أثارت رفضاً واستنكاراً دوليَّين.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعاً على الشرعية والسُّلطة، يتمركز حالياً بين حكومة "الوفاق" في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر الذي يقود قوات الشرق الليبي.