قال تحالف المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان بعد عقد محادثات، السبت 27 أبريل/نيسان، إن الطرفين يتوقعان الاتفاق على تشكيل مجلس جديد يقود البلاد في المرحلة الانتقالية بعد انتهاء حكم عمر البشير الذي استمر 30 عاماً.
مفاوضات بين المعارضة والمجلس العسكري في السودان بخصوص الفترة الانتقالية
وبعد أن أطاح المجلس العسكري بالبشير في 11 أبريل/نيسان تريد الجماعات المعارضة والمحتجون الذين يواصلون اعتصامهم خارج مقر وزارة الدفاع تشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون ويضم ممثلين عن الجيش.
والتقى تحالف واسع يضم العديد من جماعات المعارضة يحمل اسم قوى إعلان الحرية والتغيير مع المجلس العسكري الانتقالي، السبت، في محاولة لحل الخلاف.
وقال أيمن نمر، وهو مفاوض من المعارضة: "تقدمنا بخطوات إيجابية ونتوقع التوصل لاتفاق مرض لكل الأطراف".
وتابع قائلاً: "نتوقع أن نستلم خلال ساعات رد المجلس العسكري بخصوص تكوين مجلس السيادة".
وحديث عن بشريات في المفاوضات
حيث قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي شمس الدين الكباشي إن المحادثات سارت على نحو جيد.
وأضاف: "بإذن الله ستستمر المباحثات، ومتفائلون كثيراً بالوصول إلى نتيجة نهائية وإعلانها للشعب السوداني في أقرب وقت".
وأقال المجلس العسكري الانتقالي بعض المسؤولين السابقين واعتقل البعض الآخر، وأعلن إجراءات لمكافحة الفساد ووعد بأن يسلم السلطة التنفيذية لحكومة مدنية، لكنه أشار في السابق إلى أن السلطة السيادية ستظل في يده.