«الحرية والتغيير» بالسودان: «العسكري» وافق على إقالة 3 من أعضائه

أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، موافقة المجلس العسكري الانتقالي على إقالة 3 من أعضائه، يعتبرهم الحراك الشعبي "من رموز النظام السابق"، وهو ما لم يعقّب عليه المجلس على الفور.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/24 الساعة 19:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/24 الساعة 20:14 بتوقيت غرينتش
عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري في السودان/ التلفزيون السوداني

أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" بالسودان، الأربعاء 24 أبريل/نيسان 2019، موافقة المجلس العسكري الانتقالي على إقالة 3 من أعضائه، يعتبرهم الحراك الشعبي "من رموز النظام السابق"، وهو ما لم يعقّب عليه المجلس على الفور.

المعارضة السودانية تجتمع بالمجلس العسكري الانتقالي

حيث كشف "ساطع الحاج"، عضو "القوى"، التي تمثّل الحراك الشعبي، عن الموافقة على دعوة "الانتقالي" إلى إجراء اجتماع مساء الأربعاء، بعد موافقة الأخير على شروطهم المسبقة، وبدأ الاجتماع بالفعل الساعة 18.00 ت.غ.

ووفق المتحدث، فإن هؤلاء الأعضاء هم كل من "عمر زين العابدين" (رئيس اللجنة السياسية في المجلس) و "جلال الدين الشيخ" و "بابكر الطيب" (أعضاء باللجنة السياسية).

وأوضح أن استبعاد الأسماء الثلاثة كان شرطاً مسبقاً لحضور الاجتماع الذي دعا إليه المجلس العسكري في وقت سابق.

ولم يصدر على الفور نفي أو تأكيد من المجلس العسكري الانتقالي، الذي يتكون من 10 أعضاء، لتصريحات "ساطع".

وذلك بعد إعلان قوى المعارضة وقف التفاوض مع الجيش

يُشار إلى أن قوى المعارضة تعتبر الأعضاء الثلاثة من الموالين بشدة لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.

والأربعاء، أعلن المجلس العسكري، في بيان، مواصلة الحوار مع قوى "إعلان الحرية والتغيير"، والتعويل على نتائج اجتماع معها، مساءً؛ بهدف استئناف مفاوضات شاملة حول مستقبل البلاد، دون تفاصيل إضافية.

وجاء البيان بعد 3 أيام من إعلان قوى "الحرية والتغيير" تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي.

وفي 11 أبريل/نيسان 2019، عزل الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي (2018).

وشكَّل الجيش مجلساً عسكرياً انتقالياً، وحدَّد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

تحميل المزيد