قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت 20 أبريل/نيسان 2019، إن هجمات شنها تنظيم "الدولة الإسلامية" على قوات النظام السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه في وسط البلاد أودت بحياة 35 جندياً، على مدى يومين.
وعلى الرغم من أن التنظيم المتشدد خسر آخر جيب من الأراضي التي كانت تحت سيطرته في سوريا عند الباغوز القريبة من الحدود العراقية، الشهر الماضي (مارس/آذار 2019)، أمام قوات تدعمها الولايات المتحدة، فإن مقاتليه ما زالوا يتحصنون في الصحراء النائية بوسط سوريا.
وذكر المرصد، ومقره في بريطانيا، أن الهجمات تمثل أكبر عملية للتنظيم منذ خسارة الباغوز، وتضمنت الهجوم على عدد من المواقع في وسط البلاد.
وأضاف أن الهجوم الأعنف كان على منطقة الكوم إلى الشمال من مدينة تدمر الصحراوية الأثرية، حيث قتل مقاتلو "الدولة الإسلامية" 15 عنصراً من قوات الجيش السوري والجماعات المتحالفة معه.
وأشار التنظيم في رسالة نشرها على وكالة أعماق للأنباء، التابعة له، الجمعة 19 أبريل/نيسان 2019، إلى أنه قتل 20 جندياً سوريّاً وأصاب آخرين بمنطقة السخنة في كمين واشتباكات بين تدمر ودير الزور.
ولم تنشر المنافذ الإخبارية الرسمية أي تقارير عن هجمات التنظيم أو سقوط قتلى من القوى الموالية للحكومة في اشتباكات مع مقاتليه.