مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست"، ليوم الجمعة 19 أبريل/نيسان 2019.
اقرأ أيضاً
المصريون في الخارج يصوِّتون على تمديد حُكم السيسي
بدأ المصريون في الخارج التصويت على تعديلات دستورية تتيح للرئيس عبدالفتاح السيسي البقاء في منصبه حتى 2030، فيما يبدأ التصويت في داخل مصر، غداً السبت 20 أبريل/نيسان، وتمتد فترة التصويت 3 أيام داخلياً وخارجياً.
خلفية: إذا كانت نتيجة الاستفتاء الموافقة على التعديلات، فستمتد فترة السيسي الحالية إلى 6 سنوات بدلاً من 4 ثم سيتاح له أن يرشِّح نفسه مرة أخرى لفترة ولاية ثالثة مدتها ست سنوات.
تحليل: هذه التعديلات تثير حالة من السخط بشكل كبير في أوساط قطاع كبير من المصريين، ومن بينهم مؤيدون سابقون للسيسي، في نفس الوقت يحاول عدد من فصائل المعارضة المصرية حث الناس على التصويت بـ "لا" من أجل إسقاط هذه التعديلات، فيما ترى جماعة الإخوان المسلمين أن مقاطعة هذه التعديلات هي الحل.
أيضا نتيجة هذه التعديلات وحجم المشاركة فيها سيرسمان مستقبل المعارضة السياسية المصرية التي فطن بعضها إلى البحث عن حل ديمقراطي يطيح بالسيسي، ولن يتحقق هذا الشرط إلا بممارسة المصريين لحقوقهم السياسية، وأقلها المشاركة في هذا الاستفتاء.
اقرأ أيضاً
اعتقال عنصرَي استخبارات إماراتيَّين في إسطنبول
قال مسؤول تركي كبير إن تركيا ألقت القبض على اثنين من عناصر المخابرات في إسطنبول، يوم الاثنين 15 أبريل/نيسان 2019، وإنهما اعترفا بالتجسس على رعايا عرب لحساب دولة الإمارات، وأضاف المسؤول أن بلاده تحقق فيما إذا كان قدوم أحد المقبوض عليهما إلى تركيا له صلة بمقتل خاشقجي.
خلفية: تواجه السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية قضية خاشقجي؛ إذ أعلنت المملكة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018، مقتله داخل قنصليتها في إسطنبول، بعد 18 يوماً من الإنكار.
تحليل: لا يُعرف بعد أن للرجلين دوراً في عملية اغتيال خاشقجي، لكن منذ قتل الصحفي السعودي في إسطنبول، زاد انتباه الاستخبارات التركية تجاه السعودية والإمارات والأدوار التي تتهم فيها وسائل إعلام تركية دول الخليج بزعزعة الاستقرار الداخلي، بسبب موقف أنقرة من الربيع العربي، والأزمة الخليجية بين قطر وعدد من دول الخليج.
أيضاً هذه الخطوة تأتي في إطار حالة التوتر الشديد بين تركيا والإمارات، على خلفية عدد من الملفات الهامة، أبرزها ملف اللاجئين العرب، ومن بينهم إماراتيون فارون من أنظمة الحكم في بلاد، ولجأوا إلى تركيا.
أمريكا وروسيا تعارضان الهدنة في ليبيا
قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وروسيا قالتا إنه لا يمكنهما تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي، وأضافوا أن روسيا تعترض على القرار الذي أعدته بريطانيا، والذي يُلقي باللوم على القائد العسكري خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في التصاعد الأخير في العنف، عندما زحفت قواته إلى مشارف طرابلس في وقت سابق هذا الشهر.
خلفية: يتناقض امتناع الولايات المتحدة عن دعم قرار مجلس الأمن مع معارضة واشنطن العلنية في السابق لهجوم حفتر، الذي بدأ أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لطرابلس. ولمحّ بعض الدبلوماسيين في الأمم المتحدة إلى أن الولايات المتحدة ربما تسعى لكسب الوقت بينما تحاول إدارة الرئيس دونالد ترامب تحديد كيفية التعامل مع أحدث التطورات في ليبيا.
تحليل: الخلاف الدائر على الأراضي الليبية انتقل صداه إلى أروقة المنظمات الدولية بسبب طبيعة النفوذ الكبير المتعدد في ليبيا، وخاصة الدول الأوروبية التي تحاول الحفاظ على تدفُّق النفط والغاز من ليبيا.
أيضاً تحاول روسيا بشكل واضح دعم حفتر ومساعدته في تحقيق نجاحات على الأرض حتى توطد أقدامها في المنطقة بعد نجاحها في سوريا.
أيضاً الولايات المتحدة في ظل انشغال إدارة ترامب بصفقة القرن لم تقدم على وضع أقدام لها في ليبيا، وتعتبر أنها لا تمثل أهمية قصوى للمصالح الأمريكية بعكس الأوروبين، ومن ثم لا تتحمس واشنطن بشكل كبير لحل الصراع في ليبيا.
إليك ما يحدث أيضاً:
السودان: انضمت حشود ضخمة إلى احتجاجات السودانيين خارج مقر وزارة الدفاع السودانية، مساء الخميس 18 أبريل/نيسان 2019، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى المدنيين، وكان التجمُّع هو الأكبر منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل أسبوع، وتسلُّم المجلس العسكري للسلطة.
الجزائر: تدفَّق آلاف المتظاهرين، الجمعة 19 أبريل/نيسان 2019، على ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائر في الجمعة التاسعة على التوالي، رفضاً لإشراف رموز نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة على المرحلة الانتقالية.
بريطانيا تحمي دور العبادة: يساعد نظام الأمن الوقائي في بريطانيا أماكن العبادة من الكنائس، والمساجد، والمعابد، ومعابد السيخ المعروفة أيضاً بالـ"غوردوارا"، في إنجلترا وويلز على تركيب أجهزة الإنذار، وإضاءات الحماية الأمنية، وبناء الأسيجة، ووضع كاميرات مراقبة لردع المهاجمين.
مصر: نشر الفيشاوي صورة له مع زوجته ندى الكامل عبر حسابه على إنستغرام، أثناء زيارتهما لوالده فاروق الفيشاوي في كواليس مسرحية "الملك لير"، في أول ظهور لهما بعد حديث عدد من الصحف الفنية عن انفصالهما.
هوليوود: أقدم جايسون موموا، نجم المسلسل التلفزيوني الشهير Game of Thrones، على حلق لحيته الشهيرة للمرة الأولى منذ سبع سنوات في دعوة غريبة منه لإنقاذ الكوكب، إذ أقدم على الخطوة واقفاً في وسط صحراء مليئة بالنفايات البلاستيكية للترويج لفكرة إعادة تدوير المهملات.
ناسا: حذرت "ناسا" من أن كُويكباً، يُزعم أنه بحجم مبنى مُكون من 10 طوابق، سيمُر بجوار الأرض على مسافةٍ تَبلُغ نصف المسافة التي تفصل بين القمر والأرض، إلا أن الكُوكيب 2019 GC6 قد مر على مسافةٍ تبعُد 136 ألف ميل (219 ألف كيلومتر) تقريباً عن الأرض، الخميس 18 أبريل/نيسان 2019، بكل أمان.