تونس تعتقل 24 دبلوماسياً أوروبياً جاؤوا من ليبيا مسلحين

أعلن وزير الدفاع التونسي، عبدالكريم الزبيدي، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2019، أن مجموعتيْن مسلحتين تضمان 24 أوروبياً، قادمتين من ليبيا، اجتازتا حدود البلاد، وتم إجبار أفرادهما على تسليم أسلحتهم.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/17 الساعة 06:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/17 الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش
الحدود الليبية التونسية/ رويترز

أعلن وزير الدفاع التونسي، عبدالكريم الزبيدي، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2019، أن مجموعتيْن مسلحتين تضمان 24 أوروبياً، قادمتين من ليبيا، اجتازتا حدود البلاد، وتم إجبار أفرادهما على تسليم أسلحتهم.

وجاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها الزبيدي، على هامش افتتاح يوم إعلامي حول الشفافية وإرساء الحوكمة في وزارته.

وقال إن "مجموعة مسلحة تتكون من 13 فرنسياً تحت غطاء دبلوماسي حاولت اجتياز الحدود البرية، بسيارات رباعية الدفع عبر معبر رأس جدير (على الحدود مع ليبيا)".

وأضاف الزبيدي أن "أفراد المجموعة رفضوا تسليم أسلحتهم في البداية، إلا أن السلطات العسكرية في المعبر أجبرتهم على ذلك".

كما أشار إلى أن اثنين من الزوارق المطاطية حاولا، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2019، عبور الحدود البحرية، وعلى متنهما 11 شخصاً، يحملون جنسيات أوروبية ولديهم جوازات دبلوماسية، قادمين من ليبيا.

وتابع أن "البحرية التونسية تفطنت للأمر، وانتزعت السلاح والذخيرة التي كانت بحوزتهم، وسلّمتهم للحرس الحدودي التابع للحرس الوطني".

ولفت الزبيدي إلى أن "بقية الإجراءات تتكفل بها السلطات الأمنية والقضائية التونسية"، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

السفارة الفرنسية في تونس توضح

والإثنين 15 أبريل/نيسان 2019، قالت السفارة الفرنسية في تونس، في بيان لها، إن الفرنسيين المذكورين هم "من أفراد فريق الحماية الذي يوفر الحماية الأمنية لسفيرة فرنسا في ليبيا".

وأضافت السفارة أنه "تم تنظيم هذا التنقل بالتعاون مع السلطات التونسية التي أجرت عمليات روتينية عند عبور الحدود بين تونس وليبيا، بغية جرد المعدات التابعة لهذا الفريق الذي واصل طريقه بعد ذلك".

لكن تقارير صحفية تونسية ذكرت أن الفرنسيين الذين تم تجريدهم من أسلحتهم في معبر رأس جدير هم مستشارون كانوا في مدينة غريان يقدمون المساعدة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، في هجومها على طرابلس.

ويشار إلى أنه منذ 2011، تشهد ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة، يتمركز حالياً بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.‎

علامات:
تحميل المزيد