المجلس العسكري الانتقالي: قوات السودان مستمرة في حرب اليمن

كشف نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، الإثنين 15 أبريل/نيسان، عن موقف بلاده من استمرار القوات السودانية في اليمن.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/16 الساعة 07:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/16 الساعة 07:55 بتوقيت غرينتش
نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو/ رويترز

كشف نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، الإثنين 15 أبريل/نيسان، عن موقف بلاده من استمرار القوات السودانية في اليمن.

قوات السودان مستمرة في اليمن

وحسب وكالة الأنباء للسودان "سونا" قال حمدان دقلو، إن القوات السودانية المشاركة مع التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن ستظل هناك.

وقال دقلو في بيان: "إننا متمسكون بالتزاماتنا تجاه التحالف وستبقى قواتنا حتى يحقق التحالف أهدافه".

ويشارك السودان بـ 3000 جندي في اليمن

ويشارك السودان في التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن، بقوات قوامها 3 آلاف جندي وعدة طائرات مقاتلة.

وجاء إرسال السودان قواته لتكون تحت إمرة التحالف، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء في عام 2015 وغالبية المناطق المأهولة في البلاد وإجبار الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور على الفرار للمملكة العربية السعودية.

وكانت وكالة الأنباء السعودية قد قالت إن السعودية تعلن دعمها للخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وتعلن "تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية".

يأتي ذلك في ظل استمرار المظاهرات في السودان

حيث دعا تجمع المهنيين السودانيين، الجماعة التي قادت الاحتجاجات ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، الإثنين، إلى حل المجلس العسكري الانتقالي وتشكيل مجلس مدني مؤقت جديد.

وكثف ممثلو التجمع الضغط على قادة القوات المسلحة وأصدروا قائمة طويلة بمطالب بتغيير أعمق وأسرع.

وقال أحمد الربيع، عضو تجمع المهنيين السودانيين، إنه ما لم تتحقق مطالبهم، فسيواصل التجمع الضغط من خلال الاحتجاجات، ولن ينضم إلى أي حكومة انتقالية في المستقبل.

جاءت طلبات تجمع المهنيين السودانيين بعد ساعات من قول شاهد من رويترز، إن محتجين صدوا محاولة لفض اعتصام أمام وزارة الدفاع، حيث يضغط المتظاهرون من أجل تحول سريع إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالبشير.

وتجمعت قوات عند ثلاثة جوانب للاعتصام، وكانت هناك جرارات تستعد لإبعاد حواجز من الحجارة والمعادن، لكن المحتجين شكلوا حلقات حول منطقة الاعتصام لمنعهم.

تحميل المزيد