رئيس حكومة مستقل ولا محاصصة في السودان، وإسقاط طائرة لحفتر، وبرلمان مصر يصوت لدستور جديد

دعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الأحزاب إلى تجنب المحاصصات والمصالح الضيقة واختيار شخصية "مستقلة" لتولي منصب رئيس الوزراء

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/15 الساعة 04:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/15 الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش

صباح الخير، إليكم آخرَ الأخبارِ من عربي بوست

رئيس حكومة مستقل ولا محاصصة في السودان

عناصر من الجيش السوداني أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم حيث يعتصم المتظاهرون/ مواقع تواصل
عناصر من الجيش السوداني أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم حيث يعتصم المتظاهرون/ مواقع تواصل

دعا المجلس العسكري الانتقالي في السودان الأحزابَ إلى تجنّب المحاصصات والمصالح الضيقة واختيار شخصية "مستقلة" لتولي منصب رئيس الوزراء وتشكيل حكومة مدنية.

خلفية: هذه الدعوة جاءت عقب لقاء قيادات بالمجلس مع قيادات حزبية، من بينها أحزاب الحوار الوطني، وبعض الأحزاب المشاركة في الحكومة، في غياب "قوى إعلان الحرية والتغيير"، التي تعد المحرك الرئيسي للاحتجاجات في الشارع.

تحليل: دعوة المجلس العسكري للأحزاب لاختيار شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء تبدو إيجابية لأنها تجنب السودان الانقسام في تلك المرحلة المفصلية في تاريخ البلد، إلا أن هناك تخوفات من أن يكون الهدف من مثل تلك التصريحات هو زرع الفرقة وسط القوى المدنية لإضعافها، ما يخلق بيئة مناسبة لبقاء الجيش في الحكم.

إسقاط طائرة لحفتر

الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر/ رويترز
الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر/ رويترز

أقرت القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بسقوط مقاتلة تابعة لها جنوبي طرابلس أمس الأحد. ووقع الحادث بينما يزور حفتر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة.

خلفية: في 4 أبريل/نيسان الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكاراً دولياً واسعاً، خاصة أنها جاءت قبيل  انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقرراً أن ينطلق ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغنيّ بالنفط، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى.

تحليل: يبدو من المشهد في ليبيا تكبّد الجنرال خليفة حفتر خسائر في صفوف قواته ومعداته العسكرية، لكن تظل ملابسات حصول حفتر على هذا النوع المتقدم من الأسلحة تحتاج وقفة، خاصة أن الإمارات ومصر على وجه التحديد إلى جانب السعودية متهمين بتقديم الدعم المادي والعسكري لحفتر.

كما تثبت زيارة حفتر للسيسي بالتزامن مع حربه على طرابلس المعلومات المثارة عن مشاركة ضباط مصريين لحفتر في عدوانه على طرابلس.

برلمان مصر يصوت لدستور جديد

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي/ رويترز
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي/ رويترز

قال رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال إن المجلس سيصوّت يوم غدٍ الثلاثاء على تعديلات دستورية ستتيح للرئيس عبدالفتاح السيسي الاستمرار في الحكم حتى عام 2030.

خلفية: طبقاً للدستور الساري حالياً تنتهي فترة رئاسة السيسي الثانية  والأخيرة ومدتها 4 سنوات في عام 2022. وإذا وافق مجلس النواب على التعديلات سيجري استفتاء الناخبين عليها في موعد يحدد لاحقاً. ومؤيدو السيسي في البرلمان أغلبية ساحقة، الأمر الذي تعد فيه موافقة المجلس على التعديلات أمراً مفروغاً منه.

تحليل: إدخال تعديلات على التعديلات الدستورية المرتقبة بما يسمح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستمرار في الحكم إلى 2030 بدلاً من 2034 التي كانت مقررة في النسخة الأولى للتعديلات يثير العديد من التساؤلات حول المتغيرات التي أدت إلى تغير المقترح لتقليل الفترة المتوقعة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وهناك تفسيرات تربط التعديلات برغبة الرئيس المصري في تخفيف حجم الغضب الذي تصاعد في الفترة الأخيرة، خاصة مع نجاح الحراك الثوري في السودان والجزائر حتى الآن.

ماذا يحدث أيضاً؟

اعتذار غير معلن: قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن الرئيس دونالد ترامب لم يقصد أي إساءة في تغريدة على تويتر تنتقد تعليقات عضو الكونغرس الديمقراطية إلهان عمر على هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

بيان على شكل اعتذار من البيت الأبيض/رويترز
بيان على شكل اعتذار من البيت الأبيض/رويترز

"العدالة" يبحث الإعادة: أعلن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، أنهم أتموا تحضيراتهم إلى حد كبير، للتقدم بـ "طعن استثنائي"، من أجل إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.

المتحدث باسم حزب
المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، قال إن اللجنة العليا للانتخابات ليست في إمرة أي حزب سياسي/رويترز

تل أبيب غاضبة: أثار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو انتقادات في إسرائيل، السبت 13 أبريل/نيسان 2019، بعد قوله إنَّه من الممكن مغفرة إبادة النازي لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

دعوا القلق: زعم عددٌ من العلماء أنَّ ارتفاع مدة استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم، كما في الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز، ربما لا يكون له تأثيرٌ مباشر على صحة الصغار العقلية، خلافاً للاعتقاد الشائع.

تحميل المزيد