قالت قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة في السودان، الأحد، 14 أبريل/نيسان، إنها قدمت إلى المجلس العسكري الانتقالي تصوراً من 10 خطوات عاجلة لـ "تعزيز الثقة بين الطرفين" بشأن المرحلة الانتقالية.
قوى المعارضة السودانية تطالب المجلس العسكري بـ 10 خطوات عاجلة
جاءت المطالب بعد لقاءها بالمجلس العسكري الانتقالي، مساء السبت، وقالت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، في بيان، إنها طالبت، خلال الاجتماع، بـ "تسليم السلطة فوراً إلى حكومة انتقالية مدنية متوافق عليها عبر قوى الحرية والتغيير، لتدير البلاد لمدة أربع سنوات، تحت حماية قوات الشعب المسلحة".
كما طالب بـ "مشاركة قوى الكفاح المسلح في ترتيبات الانتقال كاملة، تفادياً لتكرار تجارب البلاد السابقة، ومعالجة قضايا التهميش بصورة جذرية، ومعالجة مظالم الماضي وانتهاكاته عبر آليات العدالة الانتقالية".
منها حل حزب البشير وحل جهاز الأمن
وشدد البيان على ضرورة "حل المؤتمر الوطني (حزب البشير) وأيلولة ممتلكاته للدولة"، و"القضاء على سيطرة المؤتمر الوطني على الأجهزة الأمنية".
ودعا إلى "حل جهاز الأمن وحل الدفاع الشعبي (قوات موازية للجيش) والميليشيات التابعة للمؤتمر الوطني"، و"إعادة هيكلة وإصلاح المؤسسات العدلية، وإصلاح الخدمة المدنية وضمان قوميتها وحياديتها".
كما شدد على "ضرورة إصلاح المؤسسات الاقتصادية للدولة وتحريرها من سيطرة الدولة العميقة".
وإلغاء تقييد الحريات والتمهيد لإصلاح قانوني شامل
ودعت المعارضة إلى "إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وإزالة كافة اللوائح والأطر القانونية التي تكرّس لقهر النساء، مع التمهيد لعملية إصلاح قانوني شاملة".
وطالب وفد المعارضة بـ "توضيح أسماء المعتقلين من رموز النظام وأماكن اعتقالهم"، و"إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمحكومين سياسياً، شاملاً ذلك جميع ضباط وضباط صف والجنود، الذين دافعوا عن الثورة".
وقالت قوى "إعلان الحرية والتغيير" إنها ستسلم إلى قيادات الجيش "الرؤية التفصيلية حول ترتيبات الانتقال".
وكشفت عن تلقيها "ملاحظات عديدة حول قصور تمثيل وفد الاتصال بقيادة قوات الشعب المسلحة عن التمثيل المتوازن لأقاليم السودان والنساء ومختلف تكوينات الثورة، التي تعبر عن تنوع بلادنا الفريد".
وشددت على أن "هذه ملاحظات صحيحة نعتذر عنها، ونعد بالتصحيح الفوري".
ولليوم التاسع على التوالي، يواصل آلاف السودانيين الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، لـ "الحفاظ على مكتسب الثورة"، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش، كما حدث في دول عربية أخرى، وفقاً للمحتجين.