قالت وكالة أنباء الأناضول إن قوات من الجيش تحاصر منزل أشقاء البشير بضاحية كافوري بالخرطوم، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل.
إطلاق سراح معتقلين بعد احتجاجات
في المقابل، استجابت قوات الأمن السوداني لمطالب محتجين في عطبرة (شمال)، وأطلقت سراح عدد من المعتقلين (غير محدد) عقب توجه الجماهير الغاضبة إلى مباني الاحتجاز التابعة للداخلية.
وذكر شهود عيان للأناضول أن القوات الأمنية بادرت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، قبل الرضوخ الجزئي لمطالبهم.
وأضاف الشهود أنهم تلقوا وعداً بالإفراج عن بقية المعتقلين في وقت لاحق حال اكتمال الإجراءات الرسمية.
وعلى صعيدٍ آخر، أكدت الأناضول إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم قادة المعارضة في سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم نقلاً عن شهود عيان.
أما مساعدو البشير فتعتقلهم الاستخبارات العسكرية
وصباح الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، أكدت الوكالة أن الاستخبارات العسكرية السودانية اعتقلت أكثر من 100 من قادة حزب المؤتمر الوطني.
ومن أبرز القيادات الحزبية والسياسية المعتقلة النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس عوض الجاز، ومساعد الرئيس الأسبق نافع على نافع.
كما اعتقلت الاستخبارات عبدالرحيم محمد حسين رئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض ووزير الدفاع السابق والمقرب من البشير.
فيما أكد موقع "سكاي نيوز" اعتقال رئيس الحكومة محمد طاهر أيلا.
والسودانيون يحتفلون بانتصار لم يُعلن بعد
وفي وقت سابق، خرج مئات الآلاف من السودانيين بسياراتهم ومشياً على الأقدام، إلى الشوارع في العاصمة الخرطوم وبقية المدن، الخميس، تأييداً لمطالب التغيير، وتعبيراً عن فرحهم بـ"الانتصار"، بحسب شهود عيان.
وأفاد الشهود أن السيارات أطلقت أبواقها وهي تجوب الشوارع تعبيراً عن الفرح بـ"الانتصار"، الذي يعززه عدم ظهور الرئيس عمر البشير حتى الساعة (8:45 تغ)، والحديث عن إبلاغه رسمياً من قبل ضباط بالجيش السوداني أنه لم يعد رئيساً.